الاقتصادي -وكالات- شارك الآلاف في العاصمة الأرمينية يريفان ليوم ثان في مظاهرات صاخبة للاحتجاج على قرار الحكومة رفع سعر الطاقة الكهربائية.
وحاول 6 آلاف من هؤلاء للمرة الثانية التوجه الى القصر الرئاسي ليلة الثلاثاء، حسب ما أفادت التقارير الأخبارية.
وفي وقت سابق، أفشلت شرطة مكافحة الشغب باستخدام خراطيم المياه محاولة مماثلة واعتقلت نحو 200 من المتظاهرين.
ويحتج المتظاهرون على قرار للحكومة برفع سعر الطاقة الكهربائية التي تزود بها المساكن بقدر يتراوح بين 17 و22 بالمئة.
يذكر أن شبكة توزيع الطاقة الكهربائية في أرمينيا مملوكة لشركة روسية، تقول إن رفع اسعار الطاقة بات أمرا ضروريا نظرا لتدهور قيمة العملة الأرمينية المحلية حسبما يقول مراسل بي بي سي في منطقة جنوب القفقاس ريحان دميتري.
وقال شهود إن عددا اضافيا من رجال الشرطة نشر في محيط ساحة الحرية في وسط يريفان ليلة الثلاثاء فيما واصل المتظاهرون التدفق على الساحة.
ورفع المتظاهرون الاعلام الارمنية ولافتات كتبت عليها شعارات مثل "عار عليكم" و"كلا للسرقة."
كما طالب المتظاهرون باطلاق سراح اولئك الذين اعتقلوا في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وشكل رجال الشرطة حاجزا بشريا لمنع المتظاهرين من الوصول الى القصر الرئاسي.
وقالت السفارة الأمريكية في يريفان إنها تشعر بقلق ازاء التقارير التي تحدثت عن العنف الذي واجهت به الشرطة المتظاهرين، وطالبت باجراء تحقيق في الموضوع.
وقال ناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الكرملين يراقب التطورات في أرمينيا عن كثب.