عمان - الاقتصادي - (العربي الجديد) - قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عماد الفاخوري، إن عدد اللاجئين المسجلين في الأردن بلغ حوالي 2.8 مليون لاجئ، حيث تمت استضافتهم على مدى عقود، ما أثر كثيرا على الوضع المالي للبلاد.
وأضاف الفاخوري، خلال مؤتمر (اللاجئين في الشرق الأوسط والأمن الإنساني-التزامات المجتمع الدولي ودور المجتمعات المضيفة) الذي تنظمه جامعة اليرموك الأردنية وبدأ أعماله اليوم، أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ 1.377 مليون لاجئ، وذلك حتى إبريل/نيسان من العام الحالي.
وأشار الوزير إلى أن الأثر المالي الشامل للأزمة السورية على الأردن، بما في ذلك التكاليف المباشرة منذ عام 2012 وحتى نهاية العام 2016، يقدر بحوالي 10.6 مليارات دولار أميركي (وتشمل تكلفة التعليم والصحة ودعم الكهرباء، والمياه والصرف الصحي، واستهلاك البنية التحتية، والخدمات البلدية، والمواد والسلع المدعومة، وخسائر النقل، والعمالة غير الرسمية، والتكلفة الأمنية).
في حين قدرت التكلفة غير المباشرة السنوية، بناء على دراسة أعدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحوالي 3.1-3.5 مليارات دولار سنوياً.
وتأتي أهمية المؤتمر في ظل تزايد أرقام اللجوء وأعبائه والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، فضلاً عن المشاكل والأزمات التي تعانيها الدول المستضيفة بسبب ملف اللاجئين، وسط تراخ من المجتمع الدولي عن الوفاء بالالتزامات والتعهدات بدعم الدول المستضيفة.