رام الله - الاقتصادي - أرجع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الخصميات التي طرأت على موظفي السلطة في قطاع غزة إلى التقشف الذي تعاني منه الحكومة.

وقال الحمد الله في بيان صحفي اليوم الجمعة من العاصمة تونس، إن "رواتب موظفي غزة الأساسية لم تمس، إنما تم خفض بعض العلاوات، وإبقاء بعضها الآخر، حتى نستطيع إدارة الأزمة المالية التي نعاني منها".

وتفاجأ موظفو حكومة التوافق الوطني في غزة، البالغ عددهم قرابة 50 ألف موظف مدني وعسكري، الثلاثاء الماضي، بخصومات تصل إلى 30% من إجمالي مرتباتهم عن شهر مارس/ آذار الماضي، دون سابق إنذار.

وزاد رئيس الوزراء: "بدأنا منذ العام الماضي بتنفيذ تقشف مالي في النفقات في الضفة الغربية، وكانت البداية من نفقات الأجعزة الأمنية بنسبة بلغت 25%.. وخفضنا نفقات قطاعات أخرى".

وأكد أن هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، تأتي تزامناً مع "انخفاض نسبة المساعدات الخارجية بنسبة 70%، ونعاني أزمة مالية كبيرة".

ودعا الحمدالله، حماس، "تسليم قطاع غزة للقيادة الشرعية، فحماس تجبي كافة الإيرادات ولا تنفقها إلا على نفسها، ونحن نقوم بواجباتنا بالكامل تجاه أهلنا في القطاع".

وأكد أن الحكومة في السنوات العشر الماضية (منذ الانقسام الفلسطيني)، تم صرف 17 مليار دولار من الخزينة على قطاع غزة".