رام الله -الاقتصادي- نظمت الغرفة التجارية الفلسطينية الأمريكية، مؤخراً، في فندق الموفنبيك برام الله، حفل عشاء على شرف القنصل الأمريكي العام في القدس السيد مايكل راتني، بمناسبة انتهاء مهام منصبه، إلى جانب الاحتفال بكبير المسؤولين الاقتصاديين، ستيفن بيتنر، ومنسقة مبادرة الشراكة الشرق الأوسطية، جينفر بيلنجز.
وفي كلمته، عبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الفلسطينية الأمريكية، سعيد برانسي، عن تقديره العميق للسيد راتني، مشيراً إلى مساهمته الإيجابية ودوره الفاعل في دعم ومساندة القطاع الخاص الفلسطيني خلال فترة توليه منصب القنصل العام.
وبين برانسي بأن السيد راتني كان من أكبر داعمي نمو القطاع الخاص الفلسطيني، مشيداً بالصداقة المتينة التي تجمع الغرفة مع القنصلية الأمريكية في القدس، موضحاً بأنها "صداقة اقترنت بجهود لا حدود لها لإحداث فرق في الاقتصاد الفلسطيني والقطاع الخاص"، مضيفاً: ولعل أحد أبرز معالم هذه العلاقة القوية تلك الجهود التي بذلها السيد راتني لدعم القطاع الخاص، ومنها جهوده الواضحة في نجاح الحملة الترويجية للغرفة، وهي الأولى من نوعها، إلى الولايات المتحدة في كانون أول من عام 2014.
ومن جانبه، أشاد السيد راتني بجهود الغرفة التجارية الفلسطينية الأمريكية، والدور الذي يقومون به، مؤكداً على أهمية خلق الشراكات التجارية مع قطاع الأعمال الأمريكي، وأهمية التواصل مع الحكومة الأمريكية ورجال الأعمال الأمريكيين من أجل التعريف بالتحديات التي تواجه الاقتصاد وقطاع الأعمال في فلسطين، وإطلاعهم على حقيقة الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف: بأن لقاءاته مع القطاع الخاص ورجال الأعمال الفلسطينيين على مر السنوات السابقة بينت له العزيمة وحجم التحدي والإصرار الذي يتمتعون به، وبإيمانهم هذا، يمكنهم أن يحققوا النمو المطلوب في الاقتصاد الفلسطيني وإحداث الفرق في حياة الفلسطينيين.
وفي هذا الإطار، قدمت الغرفة التجارية الفلسطينية الأمريكية، بالغ شكرها وتقديرها لبنك القاهرة عمان، راعي هذا الحفل وداعمه، مؤكدة على أهمية وعمق الشراكة مع البنك وبقية أعضاء الغرفة، حيث تساهم مثل هذه الشراكات والرعايات في دعم الغرفة وأنشطتها لصالح خدمة أعضائها.