وكالات - الاقتصادي - نقدم لك في هذا التقرير المنشور بموقع بزنس انسايدر بعضاً من المعلومات حول العاملين داخل القصر الملكي في بريطانيا، الذين يتعاملون مع الملكة إليزابيث بشكل يومي.
إليك 14 وظيفة في القصور الملكية مرتّبة تصاعدياً حسب الراتب، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة للالتحاق بها.
في العام 2011، أعلنت الملكة عن طلب رئيس خدمٍ ليعمل كمتدرِّب في قصر باكينغهام، بالإضافة إلى قضاء شهرين في أماكن إقامة ملكية أخرى تتضمن بالمورال وقصر هوليرود هاوس، وفقاً لصحيفة Daily Mail البريطانية.
ورغم أن الراتب الابتدائي قليل، فإن الوظيفة توفر إقامة لصاحبها.
العام الماضي 2016، نشر قصر باكينغهام إعلاناً يطلب فيه غاسل صحونٍ مع توفير غرفة له في ساحة القصر، وفقاً لصحيفة تلغراف.
يقول إعلان الوظيفة "ستُساعد الفريق عن طريق الحفاظ على بيئة الغسل، وضمان أن الطباخين والمساعدين لديهم كل ما يحتاجونه لتقديم مئات الوجبات لطاقم العمل كل يوم".
تقع حديقة باغشوت جنوب قلعة ويندسور، وهي الموطن الحالي للملك إدوارد، الذي يشغل منصب إيرل إيسكس (إحدى رتب النبلاء)، وصوفي كونتيسة ويسكس.
عدد ساعات العمل 40 ساعة في الأسبوع، من الإثنين إلى الجمعة، والغداء متوفر، وستُساعد في الحفاظ على الحدائق والساحات -كل مساحتها البالغة 210 آلاف متر مربع- عن طريق تشذيب العشب، والعناية بالتراث والمناطق الرسمية، وتربية الفاكهة والخضر، بالإضافة إلى صيانة البِرك والعناية بغابة أشجار الصنوبر.
4. سائس لخيول الملكة- 20 ألف جنيه إسترليني سنوياً
في العام 2014، أعلنت الإسطبلات الملكية وقلعة ويندسور عن مكانٍ شاغر لسائس يمتطي أحصنة الملكة كل يوم، ويدرِّب المُهور وينظِّف الإسطبلات، وفقاً لصحيفة The Express،وتمتع المرشح الناجح بالإقامة في قصر ويندسور.
إنها وظيفة مهمة جداً، لأن الملكة تعشق أحصنتها، ويُقال إن أول مهرٍ امتلكته عندما كانت في الرابعة من عمرها، وكان من نوع شيتلاند، ويُدعى بيغي.
في هذا الدور، ستكون مسؤولاً عن تركيب وتطوير نظام قطع التذاكر في قصر باكينغهام، والإسطبلات الملكية، وقلعة ويندسور، وقصر هوليرود هاوس.
وبالإضافة إلى كون صاحب الوظيفة مسؤولاً عن اتصالات المشاكل في الأنظمة، فإن المرشح المثالي سيكون بجعبته الكثير من الأفكار عن كيفية تحسين عملية قطع التذاكر.
تبحث الملكة حالياً عن شخصٍ يزيِّن أكثر من ألف غرفة من منازلها الملكية، المرشح المثالي لديه مخزون من أفكار التصاميم، وبإمكانه صناعة ستائر ووسائد خاصة بالمكان.
الموقع الرئيسي سيكون قلعة ويندسور، لكنَّ عملك يشمل كل القصور الأخرى، كن مستعداً لبعض المواعيد النهائية الضيقة، لكنها ستكون فرصة عظيمة لشخصٍ يريد عرض أعماله الإبداعية في بعض من أشهر الغرف في العالم.
بالنسبة لهذا الدور، ستعمل في قصر باكينغهام في مكتب السكرتير الخاص، يوفر المكتب الدعم للمملكة في واجباتها وينظم البرامج الرسمية، ويتولى مسؤولية الخطابات والمُراسلات ورسائل التهنئة إلى العامة.
ستكون مسؤولاً أيضاً عن المساعدة في ترتيبات الملكة للسفر، وتنظيم المناسبات الرسمية، والإشراف على الارتباطات.
في فبراير/شباط 2017، أعلنت صحيفة Metroعن وظيفة شاغرة نشرها موقع الملكة الرسمي للانضمام إلى فريق التواصل الاجتماعي.
الوظيفة كما في الإعلان هي إدارة مواقع تويتر وفيسبوك وإنستغرام وقنوات يوتيوب.
سيكتب المرشح منشورات عمّا تنتويه الملكة، مثل زيارات الدول واحتفاليات الجوائز، مُنتِجاً محتوىً "يصل إلى الملايين من الناس"، على حد قول الإعلان.
هي حالياً وظيفة شاغرة، إذ إن صاحبتها في إجازة أمومة.
هدفك الأساسي سيكون تشجيع الناس من كل أنحاء العالم على زيارته القصر، وستكون أيضاً مقصِد الصحافة في الموقع، ومسؤولاً عن الإشراف على كل الوسائل الإعلامية.
في العام 2016، كان القصر الملكي يبحث عن ساحرٍ آخر على مواقع التواصل الاجتماعي لاجتذاب متابعين جدد وإدارة صفحات قصر باكينغهام المبجّل، وفقاً لصحيفة Telegraph.
يجب أن يمتلك الشخص المطلوب خبرة في "إدارة المواقع الكُبرى"، وينبغي أن يكون "قادراً بسلاسة على تطوير الاستراتيجيات وإدارة مشاريع واسعة النطاق".
يقول الإعلان "الأمر متعلّق بعدم الثبات في مكانٍ واحد وإيجاد طرقٍ جديدة للحفاظ على حضور الملكة في أعين العامة وعلى الساحة العالمية".
خدم في هذا المنصب المقدّم أندرو فورد منذ العام 2006، وتتضمّن مسؤولياته تنظيم مناسباتٍ مثل مراسم التكريم وحفلات الحدائق، وأصبح مؤخراً المسؤول عن السفريات الملكية كذلك.
12. سيّد القصر- 122 ألف جنيه إسترليني سنوياً
قبل تنحِّيه، كان المارشال الجوي السير ديفيد ووكر يشغل منصب سيِّد القصر، ويجني 122 ألف جنيه إسترليني سنوياً، وفقاً لصحيفة Standard.
الآن يشغل تلك الوظيفة نائب الأدميرال طوني جونستون برت، سيّد القصر، المسؤول عن العمالة الداخلية في المطابخ الملكية، والخدم والأجراء، ومدبرة المنزل وطاقمها.
السكرتير الخاص للملكة هو السير كريستوفر جايت، وفي 2013 أفادت صحيفة Standardبأن أجره توقف عند 1466 ألف جنيه إسترليني سنوياً.
وظيفته هي أن يكون حلقة التواصل الرئيسية بين العاهل والحكومة.
14. أمين المحفظة السرية- 180 ألف جنيه إسترليني سنوياً
أمين المحفظة السرية، السير ألان رايد، هو المسؤول عن الإدارة المالية للقصر الملكي.
والمحفظة السرية هي مصدر دخل الملك البريطاني، وأغلبه يأتي من دوقية لانكستر بأراضيها وأملاكها وأصولها، وقدّرت الدوقية بـ322 مليون جنيه إسترليني العام 2009.
وفي 2013، أفادت صحيفة Standard بأن السير آلان تعرَّض لانتقاداتٍ حادة لحصوله على أجرٍ عالٍ للغاية بعلاواتٍ ضخمة، بينما تبقى أجور العاملين في القصر منخفضة.