وكالات - الاقتصادي - بدأت غوغل منذ اكتوبر الماضي بتبني اسلوب جديد في خدمة الترجمة تعتمد على الشبكات العصبية وتعلم الآلة والذكاء الصنعي لتعطي نتائج أفضل وأكثر طبيعية، في البداية قدمتها مع اللغة الإنكليزية وبضعة لغات أخرى، لكن الآن وصل الدعم للغة العربية.
هذا يعني أنه قريباً ستلاحظ تحسن واضح في ترجمة قوقل بما يخص اللغة العربية والإنتقال أكثر نحو ترجمة المعنى أو ترابط الجمل بدلاً من الترجمة كلمة كلمة وهذا بفضل الشبكات العصبية والذكاء الصنعي.
وذكرت قوقل أن تقنيتها الجديدة ساهمت في تحسين الاخطاء بنسبة تصل إلى 85% في بعض اللغات وستفهم التقنيات الجديدة مع مرور الوقت نظم الترجمات وستساعدها قوقل بجمع الكثير من البيانات لتخرج بنتائج أسرع واكثر دقة.
استخدام التعلم العميق أصبح جزء أساسي من تطويرات قوقل وسبق أن طبقتها على عدة خدمات مثل البريد الإلكتروني جي مايل والخرائط ومتجر التطبيقات والبحث ويوتيوب وغيرها.
وبهذا يكون الآن هناك أقل من 15 لغة ترجمة عالمية تستفيد من تقنيات قوقل الحديثة في الذكاء الصنعي لترجمة أدق، وتهدف قوقل أن يصل هذا العدد إلى 103 لغة وهو كل اللغات التي تدعمها ترجمة قوقل .