وكالات - الاقتصادي - اشتُهر، جيمي كيتون، الذي يطلق عليه "ريل لايف إكس مان"، بقدرته على لصق الأشياء على جلده ولكن ليس بسبب قدراته الخارقة، ولكن لوجود حالة جلدية نادرة وغامضة تمكنه من القيام بذلك.
اشتُهر، جيمي كيتون، الذي يطلق عليه "ريل لايف إكس مان"، بقدرته على لصق الأشياء على جلده ولكن ليس بسبب قدراته الخارقة، ولكن لوجود حالة جلدية نادرة وغامضة تمكنه من القيام بذلك.
ويتمتع كيتون، المعروف أيضا باسم "كان هيد"، بقدرة غير عادية على تثبيت الزجاجات والأشياء على جلد رأسه، حيث اقترح المختصون أن هذه الموهبة تعود إلى درجة حرارة جسمه الأعلى من المتوسط، مما يؤدي إلى عمل مسام الجلد مثل أكواب الشفط.
وقام كيتون بسكب الماء من زجاجة ملتصقة برأسه، وذلك خلال مقابلة أجريت معه في شيكاغو، وأتاحت له هذه الميزة الدخول إلى موسوعة غينيس العالمية.
وقال كيتون البالغ من العمر 47 عاما: "أخبرني طبيبي أن مسام الجلد تعمل كأكواب الشفط، لذا تلتصق الأشياء بجلدي، وخاصة مع ارتفاع حرارة جسدي أكثر من المعتاد، مما يجعل الشفط أقوى".
وعبر الأطباء عن خشيتهم من هذا المرض النادر، حيث قالوا إن كيتون الشخص الوحيد في الولايات المتحدة الذي يتمتع جلده بالقدرة على الشفط.
وأدرك جيمي كيتون أنه يتمتع بهذه القدرة في سن السابعة لأول مرة، وذلك عندما بدأت ألعابه تلتصق ببشرته، ومع تقدمه في السن، تطور الأمر مما أثار اهتمام الناس بشكل كبير.
وقد تبدو هذه الموهبة غريبة نوعا ما، ولكن حولها كيتون إلى مصدر لكسب الرزق، حيث يتقاضى ما يصل إلى 1500 دولار يوميا، وأحيانا ما يصل إلى 8 آلاف دولار في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك من خلال عرض يقدمه للجمهور، يقوم فيه بتثبيت الزجاجات والأشياء على رأسه.
ويذكر أن كيتون دخل مجموعة غينيس العالمية، لحمل معظم العلب على رأسه العام الماضي، حيث حافظ على 8 علب ملتصقة برأسه مدة 10 ثوان.