وكالات - الاقتصادي - انه ليس غريباً أن أفلام ديزني لا تهتم كثيراً للحقائق العلمية أو التاريخية، إذ إنها تميل إلى سرد القصص والروايات. مع ذلك هناك بعض الأشياء في أفلام ديزني افتُرض أنها صحيحة، لكن تبيّن بعد ذلك بأنها أخطاء علمية غير مقصودة تم عرضها في هذه الأفلام.
يُشير هذا الفيلم أنه يُوجد في دماغ فتاة تُدعى برايلي ما يسمى بجزر الشخصية وهي تمثل ذكرياتها الأساسية من حياتها والتي تتحكم في جوانب شخصيتها، مثل جزيرة الهوكي التي وجدت عندما أحرزت رايلي أول هدف لها في الهوكي الجليدي، وجزيرة العائلة التي تحوي على كل ما يتعلق بحياة رايلي مع عائلتها، وجزيرة الصدق بسبب ميل رايلي إلى حب الصدق والنزاهة.
أكد الطبيب النفسي ناثانيل هير في مقابلة مع Business Insider، أنه لا توجد منطقة في الدماغ مسؤولة عن هذا الأمر.
يروي الفيلم حكاية سمكتين من نوع Clown أو المهرج، تعيشان في المحيط الهادي، وبعد وضع الأنثى لبيضها تهاجمها سمكة البينارا فتموت ويرعى الأب البيضة الوحيدة المُتبقية ويسميها “نيمو” بناء على رغبة الأم. لكن هذا النوع من السمك عندما تموت أنثاه يقوم الذكر بتحويل نفسه إلى أنثى من أجل أن يجد ذكراً له، فغياب الأنثى في سمك المهرج هو العامل الأساسي لتحويل الجنس.
وبالتالي فإن ما يجب أن يحدث هو أن يقوم والد نيمو بتحويل نفسه إلى أنثى أخرى وينجب له أخوة آخرين ولكن هذا لم يحدث.
تتذكر السمكة “دوري” أن لها آباء في كاليفورنيا فتذهب لتبحث عنهم. ولكن هذا النوع من الأسماك “Regal blue tangs” في الأصل يضع البيض ويجرفه تيار المياه لأماكن بعيدة فهم لا يهتمون ولا يعتنون بأبنائهم ولا يبحثون عنهم من الأصل كما يحكي الفيلم.
قد تكون أحببت النسخة القديمة من الفيلم التي تعود لعام 1967، ولكن يوجد بها خطأ وهو أن أنواع وفصائل الحيوانات الموجودة بالفيلم لا تعيش أصلاً في الهند. ولذلك تم تغيير أنواع هذه الحيوانات في النسخة التي صدرت عام 2016.
هناك حقيقة علمية تفيد بأن أنثى البعوض تشرب الدم لإنتاج البيض، أما ذكر البعوض فإنه يمتص رحيق الشراب من الزهور. ولكن في الفيلم وجدنا ذكر البعوض يشرب الدم في حانة.
يروي الفيلم قصة هروب البشر للعيش في الفضاء في حقبة مستقبلية، ويتركون روبوتات تقوم بتجميع وضغط القمامة التي تغطي كوكب الأرض لتجهيزها لعودة الحياة، ومن بينهم الروبوت وولي.
ولكنه في الواقع لا يقوم بضغط القمامة وإنما يقوم فقط بجمعها وتشكيلها على شكل مكعبات، أي أنه كان يقوم بإعادة تشكيل القمامة وليس ضغطها.
في هذا الفيلم ظهر طائر مونال الهيمالايا الذي افترضنا أنه ذكر ليتضح بعد ذلك أنه أنثى وفقاً لأحداث الفيلم. لكن في الحقيقة فإن الريش المُلون ينتمي فقط إلى الذكور من هذا النوع.
في الواقع فإن هناك أمرين يتعلقان بالدب في هذا الفيلم. الأول، هو أن الدببة الأصلية في أوروبا ذات لون بُني الفراء وليس أسود. والثانية، هي أن الدببة انقرضت في اسكتلندا في فترة ما قبل التاريخ.