رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - اختتم معرض الصناعات الفلسطينية لعام 2017 اعماله بعد أربعة أيام على اقامته في مدينة البيرة، وسط حضور اكثر من 60 شركة فلسطينية محلية
وقال ابراهيم النجار مدير شركة بال سيركيلز المنظمة للمعرض ان عدد الزوار وصل حوالي 10000 آلاف زائر مع اليوم الختامي له.
واشار النجار ان المعرض شهد مشاركة 60 شركة محلية في مختلف القطاعات سواء الغذائية او التجميلية وغيرها.
بهاء بركات مدير المبيعات في شركة البينار احدى المحلية المشاركة في المعرض قال:" هذا المعرض عاد بفوائد عديدة على الشركات المشاركة فيه، وذلك من خلال اتاحته الفرصة للشركات بالتواصل بشكل مباشر مع المستهلك الفلسطيني ".
وزاد ان مثل هذه المعارض تمكن الشركات من التعريف بمنتجاتها امام الزوار خاصة للمنتجات الجديدة التي تقوم الشركة بانتجاها.
وعن الاقبال على المعرض، وصفه بركات الحضور والمشاركة بالجيد جدا، متمنياً في المعارض القادمة ان يتم اخيار توقيت نهاية الاسبوع في بداية الشهر لكي يكون الاقبال الجماهير اكبر.
وبين النجار أن 582 منتجا فلسطينيا معروضاً في المعرض منها 28 منتجا جديدا تعرض للمره الأولى، منها مكملات غذائية ومواد تجميلية وغيرها.
وفي جولة للاقتصادي في ارجاء المعرض قال جهاد كبها، ان هذه هي الزيارة الاولى للمعرض، في ايامه الاربعة، " فكرته كتير جيدة، بتشجع الناس على الاهتمام بالصناعة المحلية والتعرف عليها، وعجبني وجود اكتر من شركة في اكتر من مجال تحت سقف واحدـ اخذنا افكار عن المنتجات الموجودة".
واشار كبها "على المستوى الشخصي انا بفضل المنتج الوطني المحلي على الاسرائيلي، لكن لسا منتجاتنا بحاجة لاكتر من هيك وبتمنى من الشركات العمل على الجودة اكتر".
ويهدف المعرض الى محاولة زيادة حصة المننتج الفلسطيني في السوق الفلسطينية والتي تصل من 20 في السوق المحلية وتختلف من منتج لاخر بحسب النجار.
وشارك في معرض الصناعات الفلسطينية لعام 2017 عديد الشركات في مختلف المجلات، سواء الغذائية او التجميلية او الصناعات الورقية وغيرها.
شركة المحسيري للمواد الغذائية من الشركات الرائدة في صناعات السكاكر محلياً، وقال محمد المحسيري ان هدفنا من المشاركة يتمثل في سعي الشركة لرفع توعية الناس بالمنتجات الوطنية وتحديدا ما نقوم بانتاجها في شركتنا.
وزاد ان الشركة تواصلت مع الزوار طيلة ايام المعرض، "قمنا باخذ ملاحظاتهم وعرفناهم على منتجاتنا الي البعض اتفاجئ انها تصنع في فلسطين".
واوضح ان نسبة الاقبال كانت متوسطة، والاسباب ضعف في الترويج من قبل القائمين، وعدم تقديم دعوات للتجار التي تتعامل مع الشركات لحضور المعرض واقامتة في وسط الاسبوع.
وبين ان المنتج الوطني قادر على ان ينافس المنتجات الاسرائلية وازاحته من السوق، والمطلوب ان تقوم وسائل الاعلام وبالتعاون مع الشركات ووزارة الاقتصاد بالترويج وتوعية المواطن بالمنتج المحلي وجودته.
محمد حجازي احد زوار المعرض في يومه الرابع، وصف المعرض بالجيد جدا، "وتميز بالصناعات المحلية، اضافة للعروضات الموجودة بداخله، تعرفنا على منتجات جديدة وعلى شركات جديدة، المنتج الفلسطيني بإمكانه ان ينافس المنتج الاسرائيلي لكن صعب انه يزيحه.. المطلوب من المنتج الفلسطيني منافسة الاسرائيلي من خلال الجودة والسعر وغيرها من الجوانب الي بتهم المستهلك".
وشدد النجار على ان المنافسة في السوق الفسطينية غير عادلة بتاتاً، نظرا للمنافسة الشرسة التي يواجهها من المنتجات الاسرائيلية والعالمية التي تدخل إلى الاسواق المحلية بدون مطابقة المقاييس وبحجة ان السوق الفلسطينية سوق مفتوحة، بينما يواجه المنتج الفلسطيني اشد المعايير التي يجب ان يجتازها لكي يتم تسويقها في الاسواق الغير فلسطينية.