موسع.. أمريكا وبريطانيا تحظران الأجهزة الالكترونية على المسافرين إليهما جواً
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.23(1.36%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(1.18%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.67%)   BPC: 3.73(3.04%)   GMC: 0.79(3.95%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(0.00%)   ISH: 1.00(2.04%)   JCC: 1.52(0.65%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(0.00%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.76%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.83%)   TPIC: 1.95(0.00%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.99%)  
8:51 صباحاً 22 آذار 2017

موسع.. أمريكا وبريطانيا تحظران الأجهزة الالكترونية على المسافرين إليهما جواً

واشنطن - الاقتصادي - (الأناضول) - أعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكي (الداخلية)، أن منع المسافرين من حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب برحلات الطيران المتوجهة إلى الولايات المتحدة، يشمل 10 مطارات في 8 دول ذات أغلبية مسلمة.

ووفق بيانات للوزارة منشورة على موقعها الإلكتروني، فإن المطارات المشمولة بالمنع هي: الملكة علياء الدولي (الأردن)، القاهرة الدولي (مصر)، أتاتورك (تركيا)، الملك عبد العزيز الدولي (السعودية)، الملك خالد (السعودية)، الكويت الدولي (الكويت)، محمد الخامس (المغرب)، حمد الدولي (قطر)، دبي الدولي، وأبو ظبي (الإمارات).

وأوضحت الوزارة أن "الأجهزة الإلكترونية الممنوعة أكبر من حجم الهاتف النقال، ويجب وضعها ضمن الحقائب المشحونة، بدلا من حملها في مقصورة الركاب كما هو معتاد في السابق".

وحظرت الحكومة البريطانية، أيضاً على المسافرين القادمين إليها من ست دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب بالرحلات الجوية، وذلك عقب حظر مماثل فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على القادمين من عشر مطارات في ثماني دول غالبيتها مسلمة أيضا.

وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إن رئيستها تيريزا ماي ترأست أمس، اجتماعا حول أمن الطيران، جرى خلاله الاتفاق على اتخاذ تدابير أمنية جديدة بشأن جميع الرحلات الجوية المباشرة القادمة، من: تركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، وتونس، والسعودية.

وتتضمن قائمة المحظورات، الحواسب المحمولة (لابتوب)، الحواسب اللوحية (تابلت وآيباد)، متصفحات الكتب الإلكترونية (أي ريدر)، الكاميرات ومشغلات أقراص الدي في دي المحمولة، الألعاب الإلكترونية الأكبر من الهاتف النقال، وأجهزة الطباعة والنسخ المحمولة.

وبررت وزارة الأمن الوطني الأمريكي هذا المنع، بأن "تقييما استخباريا كشف أن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف الرحلات الجوية التجارية (نقل المسافرين)، وتسعى جاهدة إلى إيجاد أساليب مبتكرة لتنفيذ هجماتها، بما في ذلك عبر تهريب أجهزة التفجير في مختلف المواد الاستهلاكية".

وأضافت أن "هذا التقييم دفع كل من وزارتي الأمن الوطني ودائرة أمن المواصلات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية للمسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة من مطارات تعد نقاط التقاء لرحلات أخرى".

وأوضحت أن "المنع لن يشمل الرحلات الأمريكية الداخلية أو المنطلقة من الولايات المتحدة إلى الخارج".

وعقب القرار الأمريكي، أعلنت كل من هيئة الطيران السعودية وشركة الخطوط الجوية التركية وشركة طيران الإمارات وشركة مصر للطيران، حظر حمل الأجهزة الإلكترونية في مقصورات الركاب بالرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة.

فيما أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية أن الحظر سيشمل الرحلات المتوجهة إلى دول أمريكا الشمالية عامة، وليس الولايات المتحدة فقط.

وخلال أسبوعه الأول في البيت الأبيض، اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تولى السلطة في 20 يناير/ كانون ثان الماضي، سلسلة قرارات بشأن القادمين من خارج الولايات المتحدة؛ بدعوى العمل على حماية الأمريكيين من "هجمات إرهابية".

وقرر ترامب تعليق برنامج الإعفاء من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، ما يعني أنه أصبح على من كانوا معفيين من التأشيرة، لسبب أو آخر، الحصول عليها، إضافة إلى تعليق برنامج قبول اللاجئين لمدة أربعة شهور، ووقف استقبال اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.

كما قرر، ولمدة 90 يوما، منع استقبال زائرين من سبع دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط، هي: اليمن وليبيا والعراق وإيران وسوريا والصومال والسودان.

وأثارت هذه القرارات موجة انتقادات لترامب، لا تزال مستمرة داخل وخارج الولايات المتحدة، وسط اتهامات له بانتهاج سياسات عنصرية تجاه المسلمين، وهو ما ينفه البيت الأبيض.

Loading...