وكالات - الاقتصادي - يتداول العديد من الأشخاص حول العالم عدد من الخرافات التاريخية التي التصقت بالأذهان وتم توارثها على مر الأجيال، ونعرض هنا بعض أشهر هذه الخرافات.
على الرغم من شهرة التفاحة التي سقطت على رأس العالم “إسحاق نيوتن” وأدت إلى اكتشافه قانون الجاذبية إلا أن هذه القصة في الأغلب من الخرافات التاريخية المتداولة، حيث ظهرت لأول مرة بعد وفاة “نيوتن” في مقال للكاتب “فولتير، وقبل ذلك كانت “كاثرين كوندويت” ابنة أخ “نيوتن” هي التي حكت الرواية، ولكن لم تثبت صحتها قط.
على عكس ما يُقال فإن شخصية ميكي ماوس كانت فكرة “أب أيوركس”، مُصمم الرسوم المتحركة الأول في مجموعة ديزني. حيث أن “والت ديزني” لم يكن فنان محترف في الأساس، وكان يفشل في رسم الشخصية التي أدت لشهرته.
في عام 1766 كتب “جان جاك روسو” عن حادثة حدثت قبل ذلك الوقت بـ 25 عام، تحكي عن إخبار أميرةٍ ما بعدم وجود خبز للشعب فأخبرتهم أن يتناولوا الكعك كبديل، في هذا الوقت كانت “ماري أنطوانيت” تبلغ من العمر 11 عام وتعيش في النمسا قبل قيام الثورة الفرنسية بحوالي 23 عام.
ولكن المروجون قاموا بإلصاق هذه الكلمات بها أيام الثورة الفرنسية لبيان مدى لامبالاتها لمحنة الشعب الفرنسي، لتُصبح هذه العبارة بعد ذلك من أشهر الخرافات التاريخية حول العالم.
عند صدور فيلم The Great Train Robbery عام 1903 كان رائد في استخدام العديد من التقنيات مثل تقنية jump cuts، التقريب متوسط المدى والقصة المركبة.
ولكن لا يمكن اعتباره أول فيلم روائي طويل، فمدة الفيلم كانت لا تتعدى عشر دقائق. ولكن أول فيلم روائي طويل كان فيلم The Story of the Kelly Gang الأسترالي، والذي كان مدته 100 دقيقة وتم إصدارة عام 1906.
يعتقد الكثيرين أن الرسام “فنسنت فان جوخ” من الفنانين المغمورين الذين كانوا لا يملكون قوت يومهم، وأنه باع لوحة واحدة من لوحاته طوال سنين عمره بالإضافة إلى أنه قام بقطع أذنه قبل أن ينتحر.
لكن على العكس من ذلك، فعلى الرغم من أنه واجه نهاية مأسوية إلا أنه لم يمت من الجوع، حيث قضى ثمان سنوات فقط من حياته في تعليم الفن مما يعني أنه كان يملك عمل يُدر له المال قبل ذلك، بالإضافة إلى أنه لم يقم بقطع أذنه ولكن قام بقطع جزء صغير من شحمة الأذن فقط.
من الخرافات التاريخية التي تداولها الناس خاصةً في الولايات المتحدة كانت عن محاكمات السحرة عام 1692، حيث تم القبض على 150 شخص وأُدين منهم 31 تم إعدام 20 منهم. وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن هؤلاء السحرة لم يكونوا من السيدات فقط بل كان هناك 6 رجال، وتم إعدامهم شنقًا وليس حرقًا.
يعتقد أغلبنا أن نابليون كان قصير القامة إلا أن طوله كان حوالي 170 سم وهو ما يُعد أطول من متوسط الشخص الفرنسي في القرن الثامن عشر، وقد انتشرت هذه الإشاعة بسبب لقب Le Petit Corporal الذي كان يُطلقه عليه الجنود بسبب رتبته المتدنية في بداية حياته العسكرية.
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن المستكشف البرتغالي ماجلان أبحر حول العالم إلا أنه لم يقم بدورة كاملة، حيث أبحر حول نصف العالم قبل أن يترك القيادة لمساعدة “جون سبستسان إلكانو” ليُكمل المسيرة.