غزيون يتسوقون من الضفة الغربية عبر الانترنت
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:21 صباحاً 15 آذار 2017

غزيون يتسوقون من الضفة الغربية عبر الانترنت

غزة - الاقتصادي - اسلام ابو الهوى - وجد غزيون من الانترنت، وسيلة للتسوق الالكتروني من بعض متاجر الضفة الغربية، لعديد السلع الاستهلاكية غير المنتشرة في القطاع.

وتلجأ المواطنة الغزية تهاني السمك، إلى التسوق الالكتروني من محال تجارية في الضفة لشراء عدة أغراض تحتاجها من بينها ملابس، لا تتوفر في المحال التجارية في قطاع غزة.

وتشير "السمك" إلى أنها تواكب دوماً مع تعرضه صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة في المتاجر التجارية بالضفة الغربية، التي تحظى بتنوع أكبر في البضائع، وتتيح أمام الزبائن العديد من الخيارات إلى جانب ما تقدمه من عروض دائمة وتنزيلات.

الشابة نور صاحبة جروب "روتاج أون لاين للسيدات" في غزة، تلجأ إلى عمليات البيع الالكتروني من خلال عرض مشغولات صوفية وإكسسوارات على شبكة التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن اقبال الغزيين على التسوق الالكتروني داخل قطاع غزة آخذ في الازدياد خلال الفترة الأخيرة.

وتؤكد نور أن التسوق الالكتروني في غزة نوعان، الأول يتمثل في قيام محلات تجارية بالتسويق لبضاعتها في غزة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والثانية قيام مواطنين بشراء بضاعة ومنتجات غير متوفرة في غزة بالشراء الالكتروني سواء من الضفة او خارج فلسطين.

وتقوم نور بشراء بضاعة نسائية عبر الانترنت غير متوفرة في غزة، ثم تعرضها للبيع على منصات التواصل الاجتماعي.

وتضيف" بدأت البيع عبر فيسبوك قبل أربع سنوات من خلال عرض صور لمشغولات بسيطة، لكن الإقبال كان قليلاً في البداية إلى أن قمت بتوسيع دائرة المنتجات التي أقوم ببيعها مستفيدة من علاقاتي مع أقاربي في الخارج الذين سهلوا عملية إرسال الملابس من تركيا وهذا ما ساهم بشكل كبير في اقبال السيدات الغزيات على شراء قطع الملابس التي لا تتوفر في غزة".

وتوضح للاقتصادي: "آلية البيع تتم من خلال حجز القطعة التي ترغب السيدة بشرائها قبل أن أقوم بطلبها وارسالها للعنوان المحدد للزبائن دون زيادة على المبلغ الذي يتم وضعه على العرض عبر الانترنت".

غير ان عمليات الشراء الالكتروني من خارج قطاع غزة تمر بصعوبات، في ظل الحصار المفروض على القطاع، من بينها إغلاق المعابر بشكل مستمر ما يتسبب في تأخر وصول البضائع المطلوبة وما يترب على ذلك من تأثيرات سلبية كإلغاء الحجوزات من قبل الزبائن وإلحاق خسائر ببعض المحال.

ومن بين المعيقات التي يواجهها الغزيون في التسوق الالكتروني هو عدم توفير محلات تجارية في الضفة لخدمة توصيل البضائع والطرود لغزة.

ويقول صلاح أبو شعبان صاحب محل أب تاون الذي يعد الوحيد في غزة الذي يقوم باستقبال البضائع القادمة من الضفة أنه يرتبط بعلاقة عمل أحد متاجر رام الله.

ويضيف أبو شعبان:" آلية الشراء تتم من خلال انتقاء القطعة التي يرغب الزبون بشرائها وحجزها، حتى ولو كانت البضائع من محلات أخرى، ويقوم المتجر الذي نتعاقد معه على نقل البضائع إلى غزة عن طريق معبر بيت حانون "إيرز" والتي تخضع للرسوم والضرائب الجمركية باعتبارها قادمة من الخارج.

ويعدد أبو شعبان البضائع التي يقبل الغزيين على شرائها من الضفة والتي تتركز غالبيتها بالأحذية والشنط والملابس ومستحضرات التجميل، مضيفاً أن الإقبال يزداد بشكل كبير في الأعياد والفترات التي تشهد تنزيلات هائلة في أسعار الضائع.

ولا تتوفر إحصائيات رسمية حول حجم التسوق الالكتروني في قطاع غزة. 

ويرى المحلل الاقتصادي معين رجب ان التسوق الالكتروني هو تطور ايجابي في مجال التسوق بطرق سهلة ميسرة متاحة للجميع وبالتالي مردودها إيجابي خاصة وأنها اجتازت الحصار الذي وضعه الاحتلال من خلال تحكمه المستمر في إغلاق المعابر وتقييد حركة الاستيراد والتصدير.

Loading...