غزة - الاقتصادي - زار مدير البرامج في مؤسسة "سبارك" الهولندية سيمون ميلك مقر الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال في مدينة غزة.
والتقى "ميلك" بإدارة الصندوق ممثلة بالمدير التنفيذي ابتسام الحصري ونائب المدير التنفيذي محمد أبو زعيتر ومدير العلاقات العامة وتجنيد الأموال مهدي حمدان ومدير المشاريع بغزة ونور حبيب، ومدير مشروع "تشغيل الشباب من أجل التنمية" فداء شراب.
ورحبت الحصري بكلمة لها من مقر الصندوق بمدينة رام الله عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بالضيف والوفد المرافق له من الجامعة الإسلامية، والذي ضم عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة سعيد الغرة ومدير دائرة حاضنة الأعمال بالجامعة باسل قنديل.
وأكدت على دور الصندوق الفلسطيني كمظلة وطنية للتشغيل في فلسطين بناءً على قرارات مجلس الوزراء والمرسوم الرئاسي، مشيرة إلى عمل الصندوق وخطته الاستراتيجية التي ترتكز على إقامة المشاريع التنموية الصغيرة للحد من مشكلة البطالة والفقر.
وأبدت استعدادها للتعاون مع مؤسسة "سبارك" وكل المؤسسات المهتمة في تنفيذ المشاريع التنموية والتشغيلية المتوافقة مع الرؤية الاستراتيجية الوطنية، والذي يلتزم الصندوق بها، مؤكدة التزام وانفتاح الصندوق على العمل مع كل من يرغب في التخفيف من حدة البطالة والفقر.
وشددت على الشراكة العميقة مع حاضنة الأعمال في الجامعة الإسلامية كنموذج رائد في مجال تنمية الأعمال، ودعم المشاريع الريادية.
من جانبه، استعرض حمدان في كلمة له من رام الله عبر الفيديو كونفرنس جزء من عمل الصندوق والمشاريع الذي ينفذها بالتعاون مع مؤسسات دولية، وخصوصًا المشروع الإيطالي.
وتطرق إلى رؤية واستراتيجية الصندوق واهتمامه بالمشاريع الريادية وحاضنات الأعمال، بالإضافة إلى توطيد العلاقة مع القطاع الخاص.
بدوره، استعرض أبو زعيتر النسب المرتفعة للبطالة في فلسطين، وخصوصًا في قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المشاريع المدرة للدخل والتشغيلية والتدريبية، مشيرًا إلى أن الصندوق يقود عملية التشغيل وإتاحة فرص العمل لأنه المظلة الوطنية .
وتحدث عن أهمية مجلس التشغيل الذي يقوده الصندوق في القطاع، والذي يقع على عاتقه توحيد الجهود في مجالات التدريب المهني.
وتطرق إلى مشروع "تشغيل الشباب من أجل التنمية" الذي ينفذه الصندوق بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "undp" بتمويل من دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية جدة، وكذلك دوره في التخفيف من حدة البطالة.
من جانبه، عرض "سيمون ميلك" الشراكة مع الصندوق، واستعداده للتعاون وتقديم إضافة نوعية في مجال التشغيل ودعم المشاريع الإبداعية والريادية، بجانب تعزيز التشغيل، بالإضافة إلى تطرقه لعمل مؤسسته في فلسطين وعدد من الدول الأخرى في أفريقيا والشرق الأوسط.
