رام الله - الاقتصادي - (الأناضول) - تبدأ لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي)، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً يستمر حتى الاربعاء، لتحديد أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية.
والجمعة الماضية، صعدت مؤشرات رفع الفائدة للمرة الأولى في 2017، مع إعلان وزارة العمل الأمريكية عن أرقام إيجابية للوظائف غير الزراعية في السوق، خلال فبراير/ شباط الماضي.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف أكثر من المتوقع، الشهر الماضي، إلى 235 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية، مقارنة مع توقعات محللين بلغت 200 ألفاً.
كانت جانيت يلين محافظ مجلس الاحتياطي الاتحادي، قالت في ديسمبر/ كانون أول الماضي، إن التوقعات تشير إلى تنفيذ ثلاث عمليات رفع على الأقل، لأسعار الفائدة خلال العام الجاري 2017.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلن الفيدرالي الأمريكي، عن رفع سعر الفائدة على الأموال الاتحادية بنسبة 0.25% إلى نطاق 0.50% - 0.75% للمرة الأولى منذ ديسمبر/ كانون أول 2015.
وأضافت "يلين"، أن توقعات لجنة السياسة المفتوحة في "الفيدرالي الأمريكي"، تشير إلى صعود نسب التضخم إلى المستويات المستهدفة البالغة 2% بعد عامين من اليوم.
وتحسن مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) في الولايات المتحدة، الذي يعد مقياساً رئيساً لرفع الفائدة، خلال يناير/ كانون ثاني الماضي إلى 0.6% على أساس سنوي، مقارنة مع توقعات تشير إلى صعود بنسبة 0.3%.
وشعرت أسواق الذهب العالمية، بارتفاع مؤشرات زيادة الفائدة الأمريكية، وسجلت وتيرة هبوطية منذ الأسبوع الماضي، دون 1200 دولار أمريكي للأونصة.
وبحلول الساعة (06:46 تغ) اليوم الإثنين، عاودت أسعار العقود الآجلة للذهب الصعود بنحو طفيف، إلى 1201 دولار أمريكي للأونصة (الأوقية).
وتتأثر أسعار الذهب سلباً برفع نسب الفائدة الأمريكية، التي تدفع المستثمرين نحو صناديق الاستثمار بالدولار الأمريكي، والخروج من صناديق الذهب التي لا تحقق فوائد مالية.
وغالبا ما يعتبر الذهب أداة استثمار بديلة في حالات الغموض الجيوسياسي والاقتصادي والمالي، ويستفيد من عزوف المستثمرين عن المخاطرة، في صناديق الاستثمار المقومة بالعملات الرئيسية.