وكالات - الاقتصادي - كشفت ظاهرة جديدة أن بعض التجارب على الأشخاص المصابين بالسرطان، أوضحت أن استخدام الأعشاب الطبية يساعد على التخفيف من حدة هذا المرض الفتاك وربما القضاء عليه.
فقد كشف المتخصص في الطب التجانسي الدكتور يوهانس فيلكنز، إن الشاب الأمريكي توماس بلانك اكتشف في عام ألفين وثمانية أنه مصاب بسرطان الرئة، وعرف أن الخلايا السرطانية انتشرت لديه وتكون ورم في المخ، وخضع وقتها لعدة عمليات جراحية لاستئصال الأورام ولكنها كانت تنمو مجدداً، وأن الأطباء توقعوا له الحياة لمدة ستة أشهر على الأكثر.
وأضاف فيلكنز، أن الشاب الأمريكي بدأ بعد ذلك علاجه بواسطة مستخلصات من أشجار الدردار والدبق، مؤكداً أنه بعد فترة من العلاج بدأت الأورام في الاختفاء.
وأوضح الطبيب المتخصص في الطب التجانسي، أن التكلفة السنوية للعلاج بتلك النباتات رخيصة جداً، إذ يتكلف حوالي ألف يورو، مقارنة بتكاليف العلاجات الأخرى وخاصة بالطرق الكيماوية، علاوة على ذلك، أن العلاج بالنباتات يحافظ على حياة المريض اليومية في أفضل درجة ممكنة.