رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - أمرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد، بإغلاق مستشفى مسلم بجميع أقسامه، لأسباب وصفها بـ "مخالفته لشروط الترخيص".
وفي بيان صحفي، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أسامة النجار، صدور قرار الإغلاق وتسليمه لإدارة المستشفى، وقال: "إن قرار الاغلاق جاء لمخالفة المستشفى لشروط الترخيص وعدم تصويب إدارته لأوضاعه الداخلية، واستقالة الكادر الطبي فيه".
وزاد النجار في البيان: "سيتم زيارة المستشفى غدا (اليوم الإثنين) للتأكد من عملية الاغلاق، واذا لم يغلق المستشفى سنقوم بمراسلة النيابة العامة، من أجل إغلاقه".
وانتشر اسم مستشفى مسلم عبر وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، في أعقاب تسبب أطباء وممرضين فيه بخطأ فني أثناء عملية جراحية للطفل أمير زيدان، الذي أصيب بشلل وتلف في 85% من خلايا الدماغ.
إلا أن الوزارة لم تشر لا من قريب ولا بعيد، إلى أن أحد أسباب إغلاق المشفى هو القضية المرفوعة ضده من جانب محمد زيدان والد الطفل أمير.
وأضاف النجار، أن القرار جاء حسب القانون وصادر عن مدير وحدة الإجازة والترخيص في وزارة الصحة د. عبدالله الأحمد، المكلف بالتعامل مع المخالفات وقرارات الاغلاق حسب قانون الصحة العامة الفلسطينية رقم 20/ 2004.
وأكد النجار أن الصحة خاطبت إدارة المستشفى عدة مرات من أجل تصويب أوضاعها، لكنها لم ترد على أي من مخاطبات.
ويضم المستشفى كذلك عيادات خارجية تخصصية، تشمل طب عائلي وعام، واطفال، ومسالك بولية، وقلب وباطني، وانف واذن وحنجرة، ونسائية وتوليد، والعياداة الصدرية، وجراحة العظام والاعصام، إضافة غلى عيادات اخرى في مختلف التخصصات.
وافتتح مستشفى مسلم أقسامه بحلتها الجديدة نهاية 2013.