وكالات - الاقتصادي - مدينة البندقية والمعروفة أيضًا بالمدينة العائمة، وذلك لكثرة القنوات المائية فيها، تم تأسيسها في القرن الخامس الميلادي، وبنيت بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية وغيرها الكثير من المعلومات التي نعرفها، ولكن في هذا المقال سنعرض عليكم أسرار لا تعرفها عن المدينة.
تضم البندقية في جنباتها عرش مصنوع من الحجر يعتقد أنه يعود لإمبراطورية الهون، حيث كانت إمبراطورية الهون قد غزت البندقية في القرن الخامس وكان أتيلا هو قائد الهون في ذلك الحين.
في منطقة كاستيللو في البندقية يوجد كنيسة مبنية من القرن الحادي عشر، ويوجد في هذه الكنيسة تمثال لامرأة، وقليل هم الذين يعرفون قصته أو على الأقل أسطورته، حيث أنه يعود لامرأة شابة قيل بأنها امتلكت مرآة تمكنت من خلالها أن ترى شكلها في المستقبل وكيف أنها كانت على حافة موتها، فبمجرد رؤيتها لذلك ماتت من الصدمة.
هناك أسطورة أيضًا مرتبطة بثقافة أهالي البندقية، حيث يشاع بأن هناك نساء فاتنات كانوا يسكنون في ممرات جزيرة بورانو المائية، وكانوا يحاولون أن يغووا الرجال، وكان الرجل المخلص لزوجته يحصل على هدايا منهن.
تم بناء قصر غراسي في القرن السادس عشر، وهو قصر جميل يطل على القناة المائية الرئيسية في البندقية، ومن أشهر القصص حول هذا القصر هو أن هناك روح تعود لطفلة صغيرة تسكنه، ويشاع بأنها سكنته بعد أن ألقت نفسها من هذا القصر، وبقيت قصص الشبح تنتشر حتى أنه في القرن الماضي كان يشاع بأنه يسمع أصوات خافتة في القصر.
في القرب من متحف أكاديمية الفنون في البندقية يوجد منزل قديم جدًا يشاع حوله العديد من القصص، ولكن الأسطورة الرائجة هو أنه يعود لساحرة، وهناك ساعة معلقة على جدران المنزل، ويقال بأن هذه الساعة عندما حاول الناس أن يزيلوها أصبحت أمور غريبة تحصل في المنزل، ولكن بعد إعادتها عادت الأمور لطبيعتها.
فكرة نحت هذا القناع جاءت من خرافات أحد الكهنة في البندقية، حيث قام بنحته لإخافة الشيطان من قرع أجراس الكنائس في المدينة.
في جزيرة تورتشيللو في مدينة البندقية يوجد جسر معروف باسم جسر الشيطان، والسر وراء تسمية هذا الجسر يكمن في أحد الخرافات من أهالي المدينة، حيث يقولون بأنه في العهد النمساوي كانت فتاة من المدينة تحب جنديًا نمساويًا، ولكن أهلها لم يقبلوا بهذه العلاقة فقاموا بقتله، ولكن البنت بطريقة ما تعرّفت على ساحرة وعدت بأن تساعدها في إعادته وقامت بذلك على هذا الجسر، وحسب الأسطورة فإن الشيطان كان يأتي لهذا المكان دائمًا لاصطياد الأرواح التي تعبث بها الساحرة.
في منتصف القرن الثامن عشر كانت مدينة البندقية مركزًا ضخمًا للماسونية، وقاموا ببناء كنيسة فيها لهم، وعلى باب الكنيسة يوجد مثلث ودائرة، وقد دفن الكثير من الماسونيين فيها، ولكن وجودهم لم يدم طويلًا، حيث اختفى هؤلاء بشكل مفاجئ.
ماركو بولو هو رجل مشهور من البندقية كان يعمل في تجارة السلاح، وق سافر إلى الصين فترة وخلال هذه الفترة تزوج من ابنة الإمبراطور الصيني، وعاد بها إلى مدينة البندقية.
بعد عودة ماركو قامت السلطات بإلقاء القبض عليه، ووصل الخبر إلى زوجته بأنه مات، ومن شدة حزنها عليه قامت بالانتحار برمي نفسها في أحد القنوات المائية في المدينة، ومنذ ذلك الحين خرجت أسطورة ظهور شبح لها في الليل بالقرب من منزلها.
