القوارض تفوقت علينا في إنقاذ مرضى "السُّل" ومزارعي أفريقيا
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 14 حزيران 2015

القوارض تفوقت علينا في إنقاذ مرضى "السُّل" ومزارعي أفريقيا

الاقتصادي- طالما اعتبر المزارعون الأفارقة القوارض وباءً ونذير شؤم، ما يلبث أن يظهر في أرض حتى يفتك بها... لكن، شيء غريب يحدث في المرتفعات الجنوبية من "تنزانيا"، حيث شرعت منظمة "أبوبو" البلجيكية بتدريب القوارض العملاقة التي تزدحم بها المنطقة، لاستكشاف وجود الألغام الأرضية المزروعة هناك.

 

لا كوارث مع القوارض!

لكن، كيف باتت القوارض والفئران جزءًا من عملية استصلاح حياة المزارعين في المنطقة؟

إن حاسة الشم المتطورة التي تمتلكها هذه المخلوقات، إضافة إلى وزنها الخفيف، تجعلها قادرة على تحديد أماكن تواجد الألغام الحساسة للضغط دون تفعيلها وبالتالي انفجارها، وبعد أن تحدّد القوارض مواقع اللغم، ينزع المختصون فتيلها، ثم يتلفونها كي لا تلحق أي أضرار.

في مناطق مثل الموزمبيق، تمكنت "أبوبو" من  نزع قرابة الـ13 ألف لغم، الأمر الذي ساعد في استعادة 11 مليون متر مربع من الأراضي الصالحة للزراعة وتحرّرها.

 

ولا أمراض أيضًا

لكن، لم تكتف "أبوبو" بعسكرة الفئران، بل سنحت لهذه الأبطال أيضًا، الفرصة لأن تؤدي دورها في المجال الطبيّ، من خلال تدريبها على تشخيص، عبر الشمّ، عينات كان يُشتبه بأنها مصابة بـ"السُّل".

شخّصت هذه القوارض المدربة ما يزيد عن 7000 حالة مصابة بـ"السُّل"، لم تكن قد كشفتها الأجهزة والفحوص الطبية المتطورة.

 

لماذا القوارض؟

إن القوارض مخلوقات ذكية، كما أنها تنجز مهماتها في الكشف عن وجود ألغام أو "السٌّل" بسرعة فائقة، إذا ما قورنت بأجهزة كشف المعادن، وفنييّ المختبرات الطبيّة، الأمر الذي يدعونا للتساؤل، هل ستستولي القوارض على شواغرنا؟

Loading...