وكالات - الاقتصادي - لا شك بأن الزبادي يعتبر من بين العناصر الغذائية الضرورية والمهمة في الحمية الغذائية، إذ تحتوي هذه الوجبة الخفيفة على كمية كبير من العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والبروتين، فضلاً عن فيتامينات ومعادن "ب،" بما فيها البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم.
ويحتوي كوب صغير من الزبادي قليل الدسم على أكثر من 400 ميليغرام من الكالسيوم، أي حوالي نصف كمية الكالسيوم التي يحتاجها الفرد يومياً. كما تساعد البكتيريا المستخدمة في تخمير الحليب حتى يصبح زبادي، في هضم لاكتوز الحليب، ما يجعل الزبادي منتجاً غذائياً يستطيع تناوله جميع الأشخاص، فضلاً عن قدرة هذه البكتيريا على تسهيل عملية الهضم، وتعزيز أداء الجهاز المناعي.
وتشير الأبحاث إلى أن الزبادي اليوناني، يعتبر الخيار الأفضل من بين الأنواع المختلفة، إذ يحوي ضعف نسبة البروتين التي يحتويها اللبن العادي وذلك بفضل عملية تصفية الماء، والتي تزيل مصل اللبن السائل وبعض السكريات.
ورغم أن الدراسات حول العالم تتفاوت حول نوع الزبادي الأفضل، من كامل الدسم إلى خفيف الدسم ثم الرائب واللبنة، إلّا أن جميع أخصائيي التغذية يتفقون على أن أنواع زبادي الفاكهة وتلك التي تأتي محلاة بنكهات وسكريات مختلفة، قد تصبح مضرة وتجرد الزبادي من فوائده الغذائية، إذ غالباً ما ترتفع نسبة السكر فيها، ما يحول كوب من الزبادي الصحي إلى وجبة غنية بالسعرات الحرارية.
ولذا ينصح أخصائي التغذية باستبدال زبادي الفاكهة، بوجبات زبادي طبيعية، تُضاف إليها فاكهة طازجة مثل أنواع التوت، للاستمتاع بها كوجبة حلوى خفيفة صحية.