وكالات - الاقتصادي - نقوم باستخدام المراية بشكل يومي سواءًا في تسريح شعورنا أو للرؤية في سياراتنا، ولكن استخدامنا لهذه المرايا لا يعني أننا نعرف كل شيئ عنها، وفي هذا المقال سنعرض عليكم بعض الحقائق عن المرايا، وسنناقش ما إذا كانت الحيوايات تستطيع التعرف على نفسها في المرآة.
في البداية سنتحدث عن قضية الحيوانات وقدرتها على تمييز نفسها من خلال النظر في المرآة، ففي الواقع وجد الباحثون بأن الحيوانات تختلف من صنف لآخر من قدرتها على تمييز نفسها في المرآة.
فالنسبة للفيلة قد وجد الباحثون أنهم يمتلكون القدرة على تمييز أنفسهم في انعكاسات المرآة أو حتى في انعكاسهم على الماء، والغوريلا أيضًا تتمتع بنفس القدرات التي تؤهلها من تمييز نفسها في المرآة.
أما بقية الحيوانات ما زالت الدراسات والأبحاث مستمرة عليها للتعرف على ما إذا كانت تمتلك نفس القدرات.
وفي النقاط التالية سنستعرض حقائق أخرى عن المرآة:
تمكن علماء الأعصاب من إيجاد دور فعال للمرآة في عملية معالجة وتأهيل أصحاب الأطراف المبتورة، حيث ومن خلال تعريض أصحاب الأطراف الصناعية إلى المرآة ولكن في بيئة خاصة، وجد العلماء بأن أدمغة هؤلاء الناس بدأت تدرك وجود الأطراف كما لو كانت طبيعية.
قديمًا كانت تستخدك المرآة في بعض الخدع المخيفة خاة في مناسبات الهالووين، وبعد دراسة الباحثون لهذه الخدع وجدوا بأن جلوس الشخص في غرفة شبه معتمة أمام المرآة لمدة تقارق 10 دقائق كافية لأن تجعل بعض آثار الهلوسة تؤثر على الإنسان، وحسب المصدر فقد جرب البعض هذه الطريقة بدأو بملاحظة وجود تشوهات في وجههم، ورؤية وجوه أشخاص آخرين.
قام العلماء بوضع علامات على الوجه لفئة من الناس وتم تعريضهم للمرآة، الأشخاص الذين نجحوا في التعرف على أنفسهم حاولوا مسح العلامات، وأما بالنسبة للأطفال فإنه من المفترض على الذين تجاوزت أعمارهم العامين التعرف على أنفسهم، ولكن الغريب أنه في بعض البلدان قد لا يتعرف الأطفال على أنفسهم قبل عمر 6 سنوات، وهذا يعود إلى ثقافة البلد في استخدام المرآة.
يبعد القمر مسافة ما يقارب 384,403 كيلومتر عن الأرض، والذي ساعد في معرفة هذه المسافة وبدقة هي المرايا، وذلك من خلال استخدام مرايا ضخمة قامت بعكس شعاع ليزر من نوع خاص يصل بين الأرض والقمر.
يمكن للمرايا عكس الأصوات تمامًا كما تعكس الإضاءة، ويوجد مرايا صوتية خاصة لعكس الأصوات وكانت تستعمل سابقًا قبل اختراع الرادار للكشف عن الموجات الصوتية القادمة من طائرات العدو في الحروب، وقد استخدمته بريطانيا في الحرب العالمية الثانية.
فيزيائيًا تسمى هذه الحالة بالمرايا الذرية، والتي تستخدم حقول مغاطيسية تقوم بعكس ذرات تتحرك ببطء.