زودياك قاتل متسلسل أوسع شمال كاليفورنيا قتلًا من ديسمبر عام 1968 حتى أكتوبر عام 1969. وكانت طريقته في الإعلان عن الجريمة، الاتصال بالشرطة، وإرسال رسائل مشفرة إلى وسائل الإعلام، والكشف عن جرائمه، بل ومخططاته في عمليات اغتيال مستقبلية. ادعى قتل 37 شخصًا، إلا أن الصحف أكدت قتل 7 أشخاص. ظلت شخصية زودياك محيرة للجميع إلى وقتنا الحالي، حيث بقيت شخصيته مجهولة، ولم تستطع كل التحريات الوصول إلى معلومات دقيقة قد تُفضي بالإيقاع به.
قتل 80 – 90 شخصًا ما بين تعذيب وتشويه، بدأ بعمليات القتل عام 1969. كان ينتقي الأشخاص المتنزهين في الطرق السريعة الساحلية في جنوب الولايات المتحدة. وقد شهد أحد المقربين لجاسكينز قيامه بقتل شخصين، وأبلغ الشرطة. حُكم عليه بالإعدام، ثم لاحقًا حُكم بالسجن مدى الحياة بدون أي إطلاق سراح مشروط. وخلال فترة وجوده في السجن، قام بقتل أحد السجناء.
عُرف بأسماء كثيرة منها قاتل الفتيات الصغيرات، ودراكولا. والسبب أنه كان يقتل الفتيات الصغيرات، ويمارس أنشطة جنسية بجثثهن بما يُعرف بالنيكروفيليا وهو الانجذاب لممارسة الجنس مع الأموات. كما كان يقوم بشرب الدماء، وقد أكل يد إحدى الضحايا. ولم يكتفِ بذلك، بل كان يحتفظ بأجزاء أجسادهن كتذكارات، كما كان يرسل بطاقات بريدية لذوي الضحايا يصف فيها تفاصيل جريمته. تم إعدام ميازاكي عام 2008 عن عمر 45 عامًا.
قاتل متسلسل أمريكي، ومغتصب، وخاطف، يهوى مجامعة الموتى. قام بعملياته البشعة في ولايات مختلفة. اعترف بقتل 30 امرأة، كما احتفظ بجثث مقطوعة الرأس في منزله كتذكار. أعاد تمثيل جرائمه مع الأفعال الجنسية التي كان يفعلها بالجثث. حُكم بالإعدام بالكرسي الكهربائي، وتم تنفيذ الحكم في 24 يناير عام 1989.
القتلة أو القاتل الحقيقي لم تُعرف هويته لغاية هذه اللحظة. وقد أُطلق عليه هذا الاسم بسبب الشكل الذي كانت توجد به الجثث، مفقودة الأعضاء، وعلى ما يبدو لديه خبرة جراحية. لاحقًا أصبح الظن بأن جاك هو شخص واحد يقوم بقتل البغايا من النساء في الأحياء الفقيرة في لندن بين 1888 – 1891.
يُعرف في الإعلام المحلي بـ “الوحش” وهو الكولومبي لويس جرافيتو، ويعد أحد أخطر القاتلين المتسلسلين. فقد اعترف باغتصاب وقتل 147 صبيًا، لكن يُعتقد أن الرقم 300. أُدين بـ 139 تهمة، وهو ما يُوجب نيله عقوبة سجن لـ 1853 سنة، لكن القانون الكولومبي يحدد هذه المدة بـ 30 سنة. بدأ بتنفيذ قرار الحبس منذ عام 1999، لكن قد يتم الإفراج عنه مبكرًا، بسبب حسن السير والسلوك!
الإندونيسي سورادجي قتل 42 امرأة وفتاة. اعترف بخنقه لضحاياه وشرب لعابهن، قام بدفنهن في حقل قصب السكر، ورؤوسهن متجهة لمنزله، لاعتقاده أن ذلك يمنحه قوة. حُكم عليه بالإعدام، وتم تنفيذه عام 2008.
يُعرف باسم قاتل رقعة الشطرنج ومجنون بيستا بارك، الروسي ألكسندر كان يستهدف الرجال الذين لا مأوى لهم، ويستدرجهم بزجاجة الفودكا إلى منزله. قتل 49 شخصًا وكانت وسيلته الضرب بالمطرقة على الرأس، ومن ثم إدخال زجاجة الفودكا إلى الجمجمة المتهشمة. وقد سُمي بقاتل رقعة الشطرنج لأنه أراد أن يُتم جميع مربعات الشطرنج ويصل إلى 64 ضحية. كما يُعتقد أنه كان في سباق مع القاتل الروسي المتسلسل “أندريه شيكاتيلو” الذي أُدين عام 1992 بقتل 53 شخصًا. وهي السنة ذاتها التي بدأ فيها ألكسندر عمليات القتل.
السفاح الروسي شيكاتيلو اعتدى جنسيًا وقتل وشوّه 53 امرأة وطفلًا في الفترة ما بين 1978 – 1990. وقد قال “حين أستخدم السكين أشعر براحة نفسية”. حُكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص عام 1994.
عمل كولين كممرض، لكنه طُرد لاحقًا من المستشفى لتصرفات مشبوهة. اعترف بقتل 40 مريضًا من كبار السن في نيوجرسي بإعطائهم أدوية غير موصوفة، في الفترة ما بين 1984 – 2003. قال أنه يريد تخفيف معاناة المرضى كالملاك، ويرى الخبراء أن عدد ضحاياه قد وصل إلى 300. حكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة.