وكالات - الاقتصادي - سعى الكثير من الناس إلى جمع النقود وادخارها ومن ثم إنفاقها، لكن كيف اخترعت تلك العُملات التي يتهافت الناس للحصول عليها؟ ولماذا يوجد حواف للنقود المعدنية؟ هنا قائمة من الحقائق الغريبة حول النقود
العملة الورقية ليست مصنوعة من الورق، بل من القطن والكتان، ويُقال أن النقود في أميركا في عهد أبرز مؤسسي الولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، كان يتم إصلاحها بالإبرة والخيط لأن ملمسها كان أقرب للقماش.
في ستينيات القرن العشرين، قام بنك باركليز في لندن بتركيب صراف آلي من ابتكار المخترع جون شيفرد بارون.
الأوراق النقدية تحوي من الجراثيم والبكتيريا أكثر مما يحويه غطاء الحمام، فالأوراق النقدية تحفظ فيروس الإنفلونزا لأكثر من أسبوعين. كما اكُتشف أن 90% من الأوراق النقديّة في أميركا تحمل عليها آثار كوكايين.
هناك 175 مليون أمريكي يحملون بطاقات ائتمان، وكل شخص لديه في المتوسط 5 بطاقات. وهذا ما يُمثل أكثر من عدد سكان الولايات المتحدة.
تطبع الولايات المتحدة حوالي 974 مليون دولار كل عام، في حين أن بيتر بروثيرز الشركة المنتجة للعبة مونوبولي (بنك الحظ) تطبع 30 مليار من نقود المونوبولي كل عام.
اعتباراً من يونيو 2015، هناك ما يقرب من 13.7 تيريليون دولار يتم التداول بها خارج حدود الولايات المتحدة.
الحواف الموجودة على أطراف العملة المعدنية ليست للزينة أو تحسين الملمس، بل هي لمنع التزوير، فقديماً حينما كانت العملة المعدنية مصنوعة من الذهب أو الفضة.
إذ كان المزورون يبردون الأطراف كي لا تمكن ملاحظتها، ثم يجمعون المعدن المتجمع لاحقاً لصناعة قطعة ذهبية، بالتالي يكون الكسب أكثر، أما الآن، فالعملة المعدنية لم تعد من معدن ثمين، وبقيت الحواف على هذا الشكل كصيغة رمزيّة.
يقال أنه حين تتمزق قطعة نقود لا بد من أن تُثنى ألف مرة، لكن لإصلاح التجعدات على ورقة نقدية الحل بسيط، بإمكانك وضعها داخل المايكروويف لحوالي 20 ثانيّة، كي تعود كما كانت.
أكبر قيمة لورقة دولار نقديّة كانت بمقدار 100 ألف، وقد طبعت بين عاميّ 1934 و1945، وكانت تستخدم فقط ضمن المعاملات البنكيّة بين البنك الفيدرالي الاحتياطي وبين الخزينة الأميركيّة، فيما لم يتداولها عامة الناس.