غزة - متابعة الاقتصادي -قال المهندس خالد زريد الوكيل المساعد في وزارة الزراعة في قطاع غزة انه بدأت السيطرة على مرض الحمى القلاعية نتيجة احضار عدة لقاحات والعديد من اساليب الوقاية والتحصينات مشيرا الى ان السبب الرئيسي للمرض احضار مجموعة من المواشي عبر المعبر من اسرائيل الى قطاع غزة.
واضاف زريد في حديث له مع الاقتصادي ان الاحتلال ماطل خلال الفترة الماضية مما ادى الى نفوق 5% من المواشي بالاضافة الى الخسائر المترتبة على انتاج الحليب واللحوم مما ادى الى العديد من الخسائر الاقتصادية.
واضاف الى انه سيتم منع استيراد المواشي حتى تتم التحصينات والوقاية اللازمة والتأكد من انتهاء المرض الى ان يخلو قطاع غزة من المرض بشكل كامل.
ومن جهته اشار نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات البيطرية لدى الوزارة ذاتها حسن عزام خلال لقاء عقد في مقر وزارة الاعلام في غزة، أمس، الى أن وزارة الزراعة شرعت بحملة تحصينات باللقاحات المتاحة فور وصولها لقطاع غزة للحد من الحمى القلاعية التي تصيب المواشي.
ولفت الى أن طواقم الوزارة في مديريات الزراعة الخمس في القطاع باشرت العمل في مزارع الأبقار غير المصابة والانتقال بعدها لتحصين جزء من العجول وذلك لحين وصول كمية كافية من اللقاحات اللازمة لتحصين كافة مزارع تربية المواشي. و
حمل عزام الجانب الإسرائيلي المسؤولية عن الخسائر التي لحقت بمربي المواشي وزيادة أعداد الإصابة بالحمى القلاعية في قطاع غزة لتأخيره في إدخال التحصينات، منوهاً الى تأخر إدخال اللقاحات لأكثر من 17 يوماً الامر الذي زاد من خطورة المرض وسرعة انتشاره .
وبين عزام أنه بعد انتشار المرض وارتفاع عدد الإصابات تم إرسال عشرة آلاف جرعة من اللقاحات لافتاً الى أن هذه الكمية تكفي لتحصين نصف عدد الأبقار والعجول، في حين أن هناك حاجة لـ( 10 ألاف) جرعة إضافية للأبقار والعجول، كما لم يتم إرسال لقاحات إضافية لاستكمال تحصين باقي الأغنام، في حين أن هناك حاجة لـ 32 ألف جرعة إضافية للأغنام.