وكالات-تبنت جماعة قراصنة الإنترنت التي تطلق على نفسها اسم “الجيس السوري الإلكتروني” مسؤولية الهجوم على الموقع الإلكتروني الخاص بالجيش الأمريكي الذي حجب الوصول إلى الموقع بعد الهجوم.
ونشر “الجيش السوري الإلكتروني” – الذي يدعم نظام بشار الأسد في سوريا – رسالة على على موقع الجيش الأمريكي مفادها “قادتكم يقرون بأنهم يدربون الأشخاص الذين أرسلوكم لكي تموتوا في القتال”.
وأكد الجيش الأمريكي أنه “حجب موقعه الإلكتروني بصورة مؤقتة جراء تعرضه لقرصنة من قبل الجيش السوري الإلكتروني الذي نشر بدوره بعض الرسائل”.
وأضاف الجيش في بيان له أن “القراصنة استطاعوا اختراق الموقع الالكتروني army.mil”، مشيرا إلى أنهم استطاعوا إتلاف قسم منه.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الأسبوع الماضي قراصنة صينين بالهجوم على حواسب الحكومة الفيدرالية وسرقة سجلات أربعة ملايين موظف. ومن جهتها نفت الصين تورطها بما قالت إنها اتهامات “غير مسؤولة، ولها نتائج معكوسة”.
وفي وقت سابق من العام، أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الولايات المتحدة واقتصادها واجه نقاط ضعف هائلة من مثل هذه الهجمات.