رام الله - متابعة الاقتصادي - صعدت الواردات الفلسطينية من إسرائيل، بنسبة 3% خلال ديسمبر كانون أول الماضي، على أساس شهري، مقارنة مع الشهر السابق عليه، إلى 256 مليون دولار أمريكي.
وتعتمد فلسطين على إسرائيل في الواردات لأسباب مرتبطة باتفاقيات اقتصادية موقعة منذ عام 1994 (بروتوكول باريس الاقتصادي)، وأسباب أخرى مرتبطة بقرب السوق الإسرائيلية من نظيرتها الفلسطينية.
وشهد العام الماضي حملات متقطعة لمقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية، بينما يجرم قانون فلسطيني الاتجار بمنتجات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
ولا تشمل أرقام الواردات الفلسطينية مع إسرائيل، تلك القادمة من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، والتي تهرب بشكل غير قانوني للسوق المحلية.
في المقابل، بلغت قيمة الصادرات الفلسطينية من إسرائيل 75.6 مليون دولار أمريكي، بنسبة بلغت نحو 89% من إجمالي الصادرات الفلسطينية إلى العالم.
وبلغ العجز التجاري الفلسطيني مع إسرائيل نحو 180.4 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 181.5 مليون دولار أمريكي في نوفمبر/ تشرين ثاني السابق عليه.
والميزان التجاري هو الفرق بين قيمة الصادرات والواردات لفترة زمينة معينة ويظهر وضعية الدولة الاقتصادية خاصة في المجال الصناعي وقطاع التصدير.
وانخفضت الصادرات الفلسطينية خلال شهر كانون أول من عام 2016 بنسبة 6% مقارنة مع الشهر السابق، بينما ارتفعت بنسبة 9% مقارنة مع الشهر المناظر من عام 2015، حيث بلغت قيمتها حوالي 85 مليون دولار أمريكي.
بينما انخفضت الواردات الفلسطينية في شهر كانون أول 2016 بنسبة 4% مقارنة مع الشهر السابق، بينما ارتفعت بنسبة 10% بالمقارنة مع شهر كانون أول من عام 2015 حيث بلغت قيمتها حوالي 457 مليون دولار أمريكي.
أما الميزان التجاري، والذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد سجل انخفاضاً في قيمة العجز بنسبة 4% خلال شهر كانون أول 2016 مقارنة مع الشهر السابق، بينما ارتفع بنسبة 10% مقارنة مع الشهر المناظر من عام 2015، حيث بلغ العجز حوالي 372 مليون دولار أمريكي.