وكالات - الاقتصادي - الدول من حول العالم ما زالت تتجه بشكل سريع نحو تطوير مدنها ومرافقها بحيث تتماشى مع متطلبات العصر، ولتستفيد أيضًا مما وفرته التقنية، وفي هذا المقال سنستعرض مجموعة من المدن الأذكى في العالم والتي عملت على تحقيق تقدم مميز في سبيل الوصول للمدينة الذكية.
ما يقصد بالمدينة الذكية هو المدن التي بدأت تعتمد على المستشعرات التقنية بدلًا من البشر في جمع البيانات في أمور مثل الازدحام والضجيج والتكدّس السكاني، وتقوم المستشعرات هذه بمراقبة التغيرات باستمرار وتزويد أجهزة متخصصة بهذه المعلومات، وبعدها يتم تحليل المعلومات للخروج بنتائج يمكن من خلالها اتخاذ القرارات بسرعة.
هذا المقال يعتمد على تقرير نشرته شركة UnaCast المتخصصة في مراقبة المستشعرات التقنية الحديثة حول العالم وإحصائها وإحصاء نموها أيضًا، وقد ذكر التقرير بأن سوق المدن الحديثة قد تطور بشكل كبير جدًا في الفترة ما بين 2014م و 2016م بحيث ارتفعت قيمته من 8.8 مليار دولار إلى 12.1 مليار دولار، أما بالنسبة للمدن الأبرز فكانت كالتالي:
تعتبر سنغافورة أحد أبرز المدن في توظيف التقنية في إدارة المدينة، حيث بدأت تستخدم المستشعرات التقنية في تحليل الاختناقات المرورية وكثافة السكّان، مما يساهم في تمكين الحكومة في تغيير مسارات بعض الحافلات على سبيل المثال في وقت الذروة، كما أنها وصلت لمرحلة تمكنها من توزيع الخطط الجديدة لبناء الوحدات السكنية.
مدينة برشلونة استخدمت أنواع إنارة ذكية لتنظيم إنارة المدينة وأيضًا للعمل على توفير الطاقة، كما استخدمت مستشعرات تنظّم الري في المدينة بالاعتماد على تنبؤّات الطقس، فلو كان هناك مطر قادم يتم إيقاف الري وبهذا تمكنت المدينة من الحفاظ على الماء أيضًا.
مدينة نيويورك بدأت بالفعل باستخدام الأدوات التي تدعم انترنت الأشياء، ولكنها ما زالت تعمل على توفير شبكة توصيل تساهم في تحسين أداء المستشعرات لإدارة أنظمة المرور والطقس وغيرها.
لندن مثلها مثل المدن الأخرى بدأت باستخدام التكنولوجيا للمساعدة في معالجة الازدحام وتحسين جداول الباصات في المواقف.
قامت مدينة سان فرانسيسكو باستخدام مستشعرات حديثة لتنظيم مواقع ركن السيارات في الشوارع ولتوفير بدائل للشوارع المزدحمة أيضًا.