رام الله - الاقتصادي - بلغ الإنفاق العالمي العسكري حدود 1.57 تريليون دولار عام 2016، وزاد الإنفاق العربي على التسلح إلى مستويات غير مسبوقة تُقدر بنحو 15% من الإنفاق العالمي، في ظل الأخطار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية" امس السبت.
وفي بيان أصدرته شركة الخدمات المالية "إتش آي إس ماركت"، لمناسبة انعقاد "معرض ومؤتمر الدفاع الدولي- أيدكس 2017" الذي يبدأ أعماله غداً الأحد ويستمر 5 أيام، رجحت أن يسجل الإنفاق على قطاعي الطيران والدفاع نمواً قوياً بدءاً من 2017.
وأفاد بأنه "في ظل تنامي رغبة دول الخليج العربي الساعية إلى تحصين حدودها لزيادة أمن مواطنيها واقتصاداتها وصناعتها خلال هذه الفترة التي يمر بها العالم من حال عدم اليقين، يزداد إنفاق حكومات المنطقة على تجهيزات الدفاع أكثر من أي وقت مضى".
وتوقعت شركات مشاركة في "أيدكس" أن يُعلن خلال المعرض إبرام صفقات كبيرة وعقود مع عدد من الشركات،
"لأن المعرض فرصة مهمة لعرض المنتجات".
وإلى جانب "أيدكس" الذي ينطلق في دورته الـ13، ستُعقد الدورة الرابعة من معرض الدفاع البحري (نافدكس 2017).
ورجح منظمون مشاركة أكثر من 1235 شركة من 57 دولة في المناسبتين اللتين يستضيفهما مركز أبو ظبي الوطني للمعارض وإبرام صفقات تفوق 18.5 بليون درهم (5 بلايين دولار).
وأورد التقرير السنوي لمعهد "هلسنكي" لدراسات السلام، أن الولايات المتحدة لا تزال تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الإنفاق الدفاعي لتستحوذ على 31% من سوق السلاح العالمي، تليها روسيا بحصة تقدر بـ 27%، ثم الصين وفرنسا وبريطانيا.