الاقتصادي- وكالات- قرابة الخمسة وعشرين ألف سيارة المدرعة تصنع سنويا، بينما يزدهر قطاع الرفاهية، وجاءت آخر العروض من شركة (ألفا أرمورينغ)، حيث عرضت نموذجا ممدداً مدرعا لسيارة مرسيدس من فئة (G63).
تكلف السيارات المدرعة عادة ما يزيد من مائة وعشرين ألف دولار، أما طراز مرسيدس هذا، فيكلف 1.5 مليون دولار ويزن أكثر من أربعة أطنان، بزيادة 60 بالمئة من وزنها الاعتيادي، وصنعت هذه السيارات كي تتحمل طلقات من المسدسات والبنادق، فيمكن إطلاق ثلاث رصاصات على المنطقة نفسها دون اختراق المادة بحسب ما أظهرت الاختبارات، وحتى وإن تم تفجير الإطارات فيمكنك القيادة لأكثر من عشرة أميال تقريبا للابتعاد عن الخطر.
وبوضع ذلك جانبا فإن داخل السيارة يبدو وكأنك في سيارة ليموزين فاخرة، إضافة إلى حاجز خاص لإعطاء الركاب بعض الخصوصية، ورغم أنك قد تتوقع أن الوزن الزائد والخاصيات الإضافية ستجعل السيارة بطيئة، لكنك مخطئ! فقيادتها سلسلة للغاية.
لا تحب (ألفا أرمورينغ) ومنافسوها التحدث عن زبائنهم، فالخصوصية والسلامة من أساسيات الاستمرار في العمل، لكنهم سيكشفون عن بعض الأماكن التي يقود فيها زبائنهم، مثل: أفغانستان، والعراق، ونيجيريا، هي بعض الأماكن الرئيسية، بجانب مناطق مفاجأة مثل لاس فيغاس وسويسرا.