رام الله - الاقتصادي - إيماناً بقيم ومبادئ البذل والعطاء والمساهة في تطوير وإنجاح شتى قطاعات المجتمع، ورغبةً في رؤية الشعبالفلسطيني لا ينفك عن التقدم نحو الأفضل، وعلماً بأن نجاح شركة أكرم سبيتاني وأولاده لا يأتي فقط بتفوقها في مجالها، تُكمل الشركة مسيرتها فيالاجتماعية للعام 2016، العام الثالث على التوالي، من خلال برنامج "لأننا نهتم"(WeCare).
يساهم البرنامج "لأننا نهتم"في عدة مجالات منها التعليمية، الصحية ، المجتمعيةوالثقافية منذ أن رأى النور عام 2013، وهو برنامج يعكس التكافل الاجتماعي الراسخ في قلوب الفلسطينيين، فهوقائمٌليس لأن سبيتاني وحدهاتؤمن بالفوائدالجمة التي يحققهافعل الخير وتقديم المساعدة للآخر، بل ولأن زبائن سبيتاني على يقين بهذا الأمر أيضاً،فيعتمد دخل برنامجWeCare على عدة مصادر: تتبرع إدارة الشركة بجزء من هذا الدخل، ويتكفل موظفو الشركة بالتبرع بنسبة من راتبهم الشهري، أما المصدر الثالث، فيأتي من صناديق التبرعات الموجودة في أفرع سبيتاني والتي يختار زبائن الشركة التبرع من نقودهم من خلالهامن أجل المشاركة في برنامج سبيتاني المجتمعي رغبةً في أن يكونوا جزءاً في بناء مستقبلٍ أفضل للجميع.
وفي العام 2016، قامت شركة أكرم سبيتاني وأولاده بتقديم الدعم والمساهمة في ثمانية عشر مشروعاً ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية بميزانية بلغت 400 ألف شيكل. بعض هذه المشاريعمتعلقة بقطاع التعليم، ومنهاتزويد طالب كفيف بماكنة بريل حتى يستطيع إكمال تعليمه المدرسي وترميم ساحة مدرسة بنات الرام الأساسية. وبعضها الآخر اهتمّ في الجانب الصحي، فقد ساهمت سبيتاني بتقديم الدعم لعائلة فقيرة من أجل زراعة قوقعة لابنتهم الصغيرة التي تعاني من فقدان السمع.ومن الأعمال الخيرية الاجتماعيةالعامة ترميم منزلين لعائلتين وتجهيزهما كاملاً، توزيع كراسي متحركة وشنط مدرسية لمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلىتوزيع مئات الصوبات والبطانيات للعديد من العائلات المحتاجة ضمن حملة "شتاء دافئ". ولم تنسَ سبيتانيأهمية دعم الجانبالثقافي في المجتمع، ولذلك قامت بدعم مشروع إنتاج فيلم وثائفي يروي تفاصيلاً حول قرية الاطفال (SOS).أما في رمضان، شهر الخير والكرم والعطاء، سُرّت سبيتاني بإقامة إفطار وتقديم هدايا للأطفال والمكفوفين والعائلات المحتاجة، التصدّق بمبالغ مالية لعائلاتٍ مستورة، وتوزيع التمور والماء على الصائمين العالقين على الحواجز وقت الإفطار.
تعتبر شركة سبيتاني نفسها مسؤولة عن رد الجميل لمجتمعٍ هو سبب وجودها ونجاحها في المقام الأول،وترى أن من خلال عُلو جميع أفراد المجتمع في شتى جوانب الحياةينهض المجتمع بأكمله وتحلو الحياة ويصبح لكل ذي اسمٍ نصيبٌ من البهجة. فشكراً لكم، وأعاننا الله على مواصلة مسيرة العطاء لخدمتكم.