رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - بين مد وجز، تتواصل المباحثات بين نقابة أصحاب المخابز في الضفة الغربية، والحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الاقتصاد، بشأن خفض سعر كيلو الخبز في السوق المحلية.
وينتظر خلال وقت لاحق اليوم الأحد، أن يعقد اجتماع مفصلي مع حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني للحسم في تسعيرة كليو الخبز الجديدة.
وقال عضو نقابة مخابز فلسطين زياد نافع، في حديث للاقتصادي ان الاجتماع الذي سيعقد اليوم، سيبحث كافة تفاصيل الخفض، والاستماع الى الاسباب الحقيقية التي ذكرتها الوزارة، مبيناً أن المخابز واصحابها سيقومون بطرح أسبابهم لرفض خفض سعر الكيلو.
واعتبر نافع أن قرار التخفيض إلى ثلاثة شواكل ونصف سيكون كارثياً على أصحاب المخابز، وسيقضي على المنافسة بين الأفران في البلاد.
وأشار إلى أن المخابز لن تلوح ولن تهدد لخوض اضراب ضد قرار وزارة الاقتصاد الوطني، مهما كانت الظروف، مشدداً ان "المخابز واصحابها من نسيج هذا الوطن وهم في خدمة المواطن في اي زمان ومكان".
وترى نقابة اصحاب المخابز في فلسطين أن مقترح خفض سعر الكيلو غير صائب، موضحة أن هناك زيادة بمبلغ 30 دولاراً على سعر طن الطحين، على عكس ما تقول وزارة الاقتصاد.
كانت وزارة الاقتصاد أعلنت في يونيو/ حزيران 2015، عن تحديد سعر كيلو الخبز بـ 3.5 بدلا من اربعة شواقل، وهو الأمر الذي رفضته نقابة أصحاب المخابز، ولم يطبق من حينها.
ويعد سعر كيلو الخبز مرتفعاً في فلسطين مقارنة مع دول الجوار مثل الأردن الذي يبلغ 20 قرشاً (1.2 شيكل) ومصر الذي لا يزيد عن 4 جنيهات (قرابة شيكل واحد).