رام الله - الاقتصادي - قال جمال حوارني المدير الإقليمي للبنك العربي في فلسطين، إن البنك يسعى للتوسع التكنولوجي بشكل أكبر من التوسع الجغرافي في السوق الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الحوراني في تصريح للاقتصادي على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر "واقع القطاع المصرفي الفلسطيني.. الفرص والتحديات"، أن التوسع الرقمي الذي بدأه البنك العربي في فلسطين منذ سنوات سيكثف العمل عليه خلال السنوات المقبلة.
وزاد: "نخطط لرفع عدد عدد المستخدمين لـ "Mobile Bankinf" رغم تحديات عدم توفر خدمات الجيل الثالث في السوق المحلية، لكن هناك استخدام كبير للشراء عبر بطاقات الائتمان".
وشهد البريد الفلسطيني في 2016، حالة انتعاش في التجارة الالكترونية داخل السوق الفلسطينية باستقباله قرابة 130 - 150 طناً من المشتريات عبر الانترنت.
وتنوعت المشتريات في 2016، بين الملابس والأجهزة الالكترونية، والساعات وكماليات السيارات، وقطع غيار للأجهزة الصغيرة، وبعض الكماليات المنزلية، إضافة الى مستحضرات التجميل والأدوية مسموحة التداول في الأراضي الفسطينية.
وأشار حوراني إلى أن حركات الشراء الالكتروني ستتمدد في السوق الفلسطينية المحلية عبر بطاقات الائتمان، "لذا نحن نعمل بشكل ديناميكي على التوسع الالكتروني وزيادة عدد المستخدمين للتكنولوجيا.. في نفس الوقت، نحاول قدر الإمكان تجنب فتح صرافات آلية في المناطق التي تتضمن وجود صرافات آلية لبنوك أخرى".
وأطلقت سلطة النقد الفلسطينية العام الماضي المفتاح الوطني، الذي يتيح لعملاء البنوك، سحب الأموال من الصرافات الآلية التي لا تتبع لمصدر بطاقة الفيزا، وتتيح أيضاً خدمات الاستعلام عن الرصيد.
ويبلغ عدد الصرافات الآلية للبنك العربي في فلسطين 110 أجهزة صراف آلي، من إجمالي عدد الصرافات للقطاع المصرفي الفلسطيني البالغة أكثر من 600 صراف.
"فيما يخص الفروع.. نحن وصلنا إلى انتشار مقنع، وتوسعنا المقبل سيكون معتدلاً وأبطأ من السنوات السابقة.. لدينا 31 فرع لكن لن يكون التوسع كبيراً".
وقال: "نحن يهمنا التوسع الالكتروني والتكنولوجي، وقدرتنا على التوسع التكنولوجي عالية، وتكون الكلفة على العمليات المصرفية منخفضة وتقديم الخدمات بشكل مناسب".
وانطلقت في منطقة البحر الميت (غرب الأردن)، اليوم، أعمال مؤتمر يهدف لتحفيز القطاع المصرفي الفلسطيني، بمشاركة من اتحاد المصارف العربية والبنك المركزي الأردني وسلطة النقد الفلسطينية، ويستمر حتى يوم غد الثلاثاء.