عمان - الاقتصادي - قال رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار بكدار، محمد اشتية، إن مدينة القدس بحاجة إلى أكثر من قصيدة وأغنية لفيروز.

وأضاف اشتيه على هامش أعمال مؤتمر بعنوان "القطاع المصرفي الفلسطيني.. الفرص والتحديات"، في منطقة البحر الميت بالأردن، إن القدس بحاجة إلى استثمارات حقيقية ودعم".

وزاد: "لا نريد تبرعاً لفلسطين بما فيها القدس.. المطلوب هو تنفيذ استثمارات فيها، لتعزيز صمود المقدسيين في المدينة أمام موجة الضغوطات الإسرائيلية التي يتعرضون لها".

ويعاني المقدسيون من تعدد الضرائب التي تفرضها إسرائيل عليهم، كهدف لتهجيرهم من المدينة، خاصة تجار البلدة القديمة الذين يتعرضون لابتزاز من طواقم الضرائب الإسرائيلية.

وتبلغ نسبة البطالة في القدس نحو 30% في صفوف الشباب، والفقر عند 25%، بينما طالب اشتيه بتنفيذ استثمارات في المدينة لخفض نسب البطالة.

واقترح رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار بكدار، على اتحاد المصارف العربية، إنشاء صندوق من المصارف العربية لاستثمار 0.5% من إجمالي موجوداتها التي تفوق 3 تريليون دولار أمريكي.

في سياق آخر، أكد اشتيه أنه في الوقت الذي تناقش فيه مؤتمرات دولية مكافحة تبييض الأموال، فإن إسرائيل تقوم في الوقت الحالي بتبييض المستوطنات، لسلب الأرض، وإعطاء الشرعية لمنتجاتها وصادراتها.

وقدر محافظ البنك المركزي الأردني زياد الفريز، استثمارات القطاع المصرفي الأردني في الجهاز المصرفي الفلسطيني بنحو 500 مليون دينار أردني، بينما تبلغ التسهيلات قرابة 2 مليار دينار.