الاقتصادي- (رويترز) - وقعت مجموعة سيمنس الصناعية الألمانية اليوم الأربعاء صفقة بقيمة ثمانية مليارات يورو (تسعة مليارات دولار) مع مصر لتوريد محطات كهرباء تعمل بالغاز وطاقة الرياح بهدف زيادة طاقة توليد الكهرباء في البلاد بنحو 50 في المئة.
وتعد الصفقة التي وقعت أثناء زيارة رسمية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لألمانيا أكبر طلبية منفردة على الإطلاق تتلقاها سيمنس وتدعم وحدتها للغاز والكهرباء التي تواجه صعوبات في سوقها المحلية.
وتأتي هذه الطلبية تنفيذا لمذكرات تفاهم أعلنت في مصر في مارس آذار مع سيمنس وموردين آخرين منهم جنرال إليكتريك مع سعي مصر لتحسين شبكتها العامة للكهرباء.
وقالت سيمنس إن هذه المنشأت ستضيف عند اكتمالها 16.4 جيجاوات إلى الشبكة العامة للكهرباء في مصر.
وتشتمل الطلبية على 24 توربين غاز من سيمنس تضاف إلى 48 توربينا كانت قد باعتها الشركة لمصر إجمالا حتى الآن. وستقوم هذه التوربينات بتشغيل ثلاث محطات جديدة تعمل بالغاز قالت سيمنس إنها ستكون الأكبر في العالم عند اكتمالها.
وتشتمل الطلبية المصرية أيضا على 12 محطة كهرباء تعمل بطاقة الرياح في مناطق خليج السويس وغرب النيل تشتمل على نحو 600 توربين رياح تبلغ طاقتها المركبة اثنان جيجاوات.
وقالت سيمنس إن الطلبية ستقوم بتمويلها وحدة سيمنس للخدمات المالية وتدعمها وكالات ائتمانات التصدير في ألمانيا والدنمرك.