التوتر : هو الجزء الأكبر من حياة معظم الناس، ولكن التحدي الأكبر هو محاولة الاستفادة من هذه التجربة عن طريق البحث عن أسباب التوتروماذا يمكن القيام به لمنع هذا التوتر .
المثير للدهشة أنه هناك الكثير من البحوث حول الشعور العام المجرب ليساعد الناس في المحافظة على هدوئهم .
في ما يلي سبع طرق فعالة جداً مجربة من قبل أشخاص ناجحين في المحافظة على الهدوء وكبح الانفعالات .
1) عليك أن تكون شكوراً ( تقدر الجميل وتمتن له )
أكثر الناس نجاحاً يبدأون في الحفاظ على هدوئهم عن طريق تقدير وتثمين ما لديهم وليس فقط القناعة بما لديهم ويتوقون دائماً للأشياء الأفضل والاعتراف بالأشياء والتصرفات التي جعلتهم ممتنين لها.
فليس عليك المجاملة ولكن عليك تنمية عقلك الباطني بتعويده على تقدير قدراتك حتى تصل لتقدير غيرك فوفقاً لمؤلف كتاب ” السعادة ميزة ” شون أكور ,فقط ربع نجاح العمل بسبب معدل الذكاء الخاص بك. (IQ) وأما ثلاثة الأرباع الأخرى بسبب “كيف يرى دماغك سلوكك الخاص حول المسائل وربطك لها مع الأشخاص آخرين، وإدارتك الذاتية للتوتر .
2) عليك بالتفاؤل
الأفكار السعيدة على الأرجح تجعلك أقل عرضة للإجهاد والتوتر . والذي هي السر في حياة الأشخاص الناجحين في كبح توترهم
(التركيز على الأفكار التي تحرضك للتفاؤل ) في موقع LinkedIn قام رئيس قسم TalentSmart السيد ترافيس برادبيري
بمشاركة منشور أنه ” من خلال دراسته ف إنه 90% من الأشخاص ذوي الأداء العالي كانوا بارعين جداً في إدارة عواطفهم , يفعلون ما يريدون فعله
ويفكرون خلاله بالأمور الجيدة وهو الذي سيمدك بالطاقة الإيجابية والفعالة خاصة عندما تكون مشتتاً أو قلقاً .فإذا شعرت أنه ستنتابك موجة توتر في وقت غير مناسب دع عملك قليلاً و اغمض عينيك لدقيقتين وحاول التفكير في ذكرى سعيدة أو حدث تتطلع إليه أو شيء ما تحبه , أو أي شيء يسعدك من هذا القبيل , وصدقني ستجد قليلاً من أحلام اليقظة يمكنها أن تجعل عالمك بخير .
3) النجاح لا يعني دوماً الصبر
لا تضع وقتك بالصبر والضغط على نفسك كثيراً , عندما يمكنك إنجاز أمور أكثر بكثير إذا تركتها تتطور بشكل طبيعي , تعلم أن لا تكون في عجلة وإلحاح من هذا القبيل طوال الوقت فإذا كنت تشعر بأنك ستفقد السيطرة على نفسك لا تدع زمام الأمور تفلت من يديك بل عليك إبطاء رتم الروتين اليومي الخاص بك .
سيساعدك هذا الأمر قليلاً , جدولة الوقت الإضافي لديك في أمور خاصة لأجلك وإبقاء نفسك بعيداً عن الملل سيحفزك للبدأ من جديد دون طاقة سلبية تذكر . لا تبذر متفرقات وقت فراغك بأمور تشغلك لوقت طويل دون أن تشعر بذلك كمواقع التواصل الإجتماعي . فاصل سريع هو كل ماتحتاجه فقط !
4) عليك بالعمل الجاد
عندما يكون الدماغ مشغول في حل المشاكل , لن يملك موارد خارجية لتوليد شعور عدم الاستقرار في داخلك .
الأشخاص الناجحين يحافظون على هدوئهم في زخام العمل عن طريق البدأ ب فعل أمر يجيدون فعله بطريقة ممتازة وبأسلوب جاد والتركيز على مهمة واحدة التي تتطلب منك صب اهتمام خاص به في بادئ الأمر , وعندما يعتاد دماغك على العمل الجاد المتواصل , بإمكانك زج نفسك وإقحامها إلى مهمة تالية أو عدة مهمات في وقت واحد , وإذا لم يكن لديك مهمة محفزة للإنخراط بها , عليك أن تجد طريقة مماثلة تساعدك في الإنخراط بعملك الخاص بشكل جدي مع محافظتك على هدوءك , وسينتهي يوم عملك أسرع مما كنت تعرفه مسبقاً .
5) ليس عليك العمل 24/7
الأشخاص الناجحون يسيطرون على هدوئهم بترك أعمالهم حيث يجب أن يتركوها ( في العمل ) أي أنهم في بقية اليوم يتحولون لوضعية أوفلاين ( عدم الإتصال ) بشؤون عملهم مجرد خروجهم من باب مكتبهم .
وهذا يتضمن عدم اصطحاب أعمالك إلى البيت , وحتى أذا استطعت إيقاف هاتفك المحمول أيضاً لفترة من الوقت , حتى لا تستقبل مكالمات ورسائل نصية تتعلق بالعمل والزبائن ويمنعك الأمر قليلأ من تفقد بريدك الإلكتروني كل خمس دقائق , الأمر الذي يجعلك قلق ودائم التوتر فالأمر يبدو أنه لم تبدل جو العمل , أنت فقط بدلت البيئة المحيطة من المكتب إلى المنزل دون أي تعويض إضافي لذلك .
6) النجاح يأتي من الاستعداد
الاستعداد والتأهب هو مفتاح من مفاتيح النجاح ومفتاح حياة أقل إرهاقأً , فالناس الناجحة في الحفاظ على انفعالاتها تكون محضرة ذاتياً بشكل مسبق لأي أمر يمكن أن يواجهها .
فعلى سبيل المثال إذا كان عليك تقديم عرض ما فستكون محظوظاً أكثر بنجاح الأمر متجنباً الإجهاد والتوتر بممارسة ذلك وتحضيره مسبقاًفبحسب دراسات السبب الأكبر لتوتر الأشخاص أنهم ليسوا على استعداد لما يتعين عليهم القيام به في ذاك اليوم , فتذكر مفتاح الهدوء أن تكون جاهزاً لكل شيء .
7)الشعور بالرضى والقناعة
أن تكون في سلام تام مع نفسك ومع العالم من حولك هو واحد من أكثر الطرق فاعلية عند الأشخاص الناجحين في المحافظة على هدوءهم .القناعة أمر ليس من السهل تحقيقه والحصول عليه . فالأمر يتطلب منك فهم نفسك وفهم ما هو في حدود الطاقة الخاصة بك والاعتراف بما هو خارج عنصر التحكم الخاص بكوفي الواقع ليس هناك طريقة واحدة فقط وصحيحة للحصول على الإكتفاء الذاتي , عليك الإستعانة بألاف الكتب الموجودة عن المساعدة الذاتية لتنمية القدرات وزرع القناعة في نفسك .
في النهاية لن تحصل على القناعة بشكل سريع وسهل , عليك المحاولة تكراراً وتعويد نفسك على هذا الأمر حتى تتشكل لدى عقلك الباطني مبدأ ثابت بالقناعة والإمتلاء
وإذا امكنك فعل ذلك ، ستلاحظ بنفسك كيف أن الحياة ولا سيما عملك سيصبح أسهل بكثير بعيداً عن التوتر والقلق.