وقعت جامعة القدس المفتوحة مع شركة شنايدر الكترك العالمية، اتفاقية لإنشاء مختبرين لعقد دورات تدريبية للكهربائيين، وذلك على هامش المعرض والملتقى الدولي للبيئة والطاقة الخضراء الذي عقد في قاعة بلدية البيرة يوم الثلاثاء الموافق 02/06/2015م.
ووقع الاتفاقية عن جامعة القدس المفتوحة د. م. إسلام عمرو مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج، وعن شركة شنايدر الكترك العالمية أ. إبراهيم شهوان المدير الإقليمي للشركة في فلسطين، بحضور الوزير د. عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، ود. برونو جوية مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك في مقر بلدية البيرة.
وقال د. م. إسلام عمرو مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج، إن الهدف من توقيع الاتفاقية هو تطوير قدرات الكهربائيين في فلسطين وذلك بالتعاون بين شركة شنايدر الكترك وجامعة القدس المفتوحة، حيث أن تنص الاتفاقية على أن تساهم شركة شنايدر في انشاء مختبرين لتدريب الكهربائيين في مبنى مسقط في عين مصباح.
وأضاف د. م عمرو، أن جامعة القدس المفتوحة تسعى لعقد شراكات وتوقيع مذكرات تفاهم مع الشركات العالمية المختلفة من أجل تطوير قطاع الطاقة الخضراء في فلسطين، بالاعتماد على انتشار جامعة القدس المفتوحة في مختلف محافظات الوطن.
وبين د. م. عمرو، أن القدس المفتوحة بانتشارها في مختلف أرجاء الوطن يمكن أن تقدم خدمات كبيرة لشركة شنايدر وتسهم في تحقيق أهدافها في مختلف أرجاء فلسطين باعتبارها شركة التعليم العالي الأكبر في فلسطين والأكثر انتشارا.
من جانبه، قال أ. إبراهيم شهوان، إن توقيع الاتفاقية مع القدس المفتوحة اليوم يعتبر باكورة لعمل بناء بين المؤسستين خصوصا أن جامعة القدس المفتوحة تمتاز بانتشارها الجغرافي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويمكن أن تكون إحدى أهم المؤسسات التي تتعاون معها شركة شنايدر لنشر ثقافة الطاقة البديلة.
وقال إن فلسطين بحاجة لهذه الاتفاقيات والشراكات من أجل رفع نسبة الوعي في موضوع توفير الطاقة وإدارة الطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة البديلة ، منوها إلى أن وشركة شنايدر تسعى لنشر الوعي في ترشيد الطاقة والاستفادة من الطاقة بالكفاءة المطلوبة.
وأشار إلى أن شركة شنايدر تؤمن بمهنية جامعة القدس المفتحة ودورها في الوصول لمختلف الشرائح في الوطن، وذلك عبر برامج تعاون طويلة الأمد قد تصل إلى سنوات لرفع كفاءة الكهربائيين الفلسطينيين وغيرها من مجالات التعاون التي ستبدأ من فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة وتنتقل إلى مختلف الفروع.
يذكر أن شركة 'شنايدر إلكتريك' الفرنسية تأسست عام 1836، وتعمل في المجالات الحيوية للطاقة وحلولها المتكاملة، من قطاع مراكز المعلومات، وقطاع الصناعات، وقطاع الطاقة والبنية التحتية، والقطاع العقاري التجاري، والقطاع السكني، وتتوزع في مائة دولة حول العالم، ويضم كادرها أكثر من 110,000 موظف، استطاعوا الوصول إلى حجم مبيعات 20 مليار يورو خلال عام 2010، من خلال الالتزام الفعّال بمساعدة الأفراد والمؤسسات المختلفة بالاستفادة القصوى من طاقتهم المستهلكة.