سوريون لاجئون إلى غزة يفتتحون مشاريعهم الخاصة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.70(1.07%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
10:16 صباحاً 17 كانون الثاني 2017

سوريون لاجئون إلى غزة يفتتحون مشاريعهم الخاصة

غزة - الاقتصادي - إسلام أبو الهوى - دفعت الحرب الدائرة رحاها في سوريا، مئات السوريين من أصل فلسطيني للهرب إلى قطاع غزة، الذي يقترب عددهم من ألف شخص وفق تقرير سابق لـ BBC.

تلك العائلات التي وصلت القطاع على مراحل، نجحت في خلق الكثير من فرص العمل لأفرادها،بهدف تأمين مستقبلهم من خلال عدة مشاريع، خاصة صناعة الطعام والحلوى والملابس.

"لا أستطيع الجلوس في المنزل وانتظار المساعدات تصل إلى عائلتي بعد أن كنا نوزع المساعدات للفقراء والمحتاجين"، تقول المواطنة "أم أحمد" السورية الأصل (36 عاماً) وكانت تعيش في مخيم اليرموك.

وتابعت: "واجهتني الكثير من الصعوبات بسبب الظروف المادية الصعبة، لكنني صمتت على مواجهتها والتغلب عليها، فبدأت في البحث عن مصدر دخل لعائلتي".

ولفتت إلى انها كانت تعمل في تصميم أزياء الأطفال، قبل أن تندلع الأحداث في سوريا، لكنها وجدت نفسها مجبرة على ترك منزلها هاربة من المعارك هناك، ووصلت مع زوجها وابنها إلى القطاع بعد رحلة محفوفة بالمخاطر.

وزادت: "منذ وصولنا إلى غزة، حاولت التكيف مع الظروف الصعبة من خلال إيجاد مشروع خاص بي وعدم انتظار وصول المساعدات لأسرتي، فبدأت في التفكير في إقامة مشغل لتصميم وحياكة ملابس الأطفال، لكني وجدت صعوبة العمل في هذا الجانب فحولت تفكيري في اتجاه إقامة مطبخ صغير لبعض المأكولات والحلويات غير المعروفة هنا".

وتؤكد اللاجئة السورية ان فكرة مشروعها الصغير نجح وبدأ المواطنون يقبلون على ما تنتجه، وتفكر جديا في توسيعه من خلال إقامة مطبخ لبعض المأكولات مثل المقدوس السوري الشهير والكبة والتبولة والحلويات السورية.

ووجد اللاجئون السوريون أنفسهم، أمام تحدى كبير في توفير قوت عائلاتهم داخل القطاع بعد أن تركوا كل شيء خلفهم نتيجة الحرب.

وتعد نسب البطالة المرتفعة في غزة، واحدة من الصعوبات التي واجهت السوريين في غزة، حيث بلغت نسبة البطالة 43% وفق أرقام رسمية.

وما إن افتتح الشيف السوري أنس الأمير قاطرجي 29 عاما مطعمه في وسط مدينة غزة، حتى انهال عليه الغزيون منهم لتذوق الاطعمة ومنهم ليستذكر اطعمة اعتاد عليها في الغربة.

يقول قاطرجي في حديثه للاقتصادي: "لم تكن فكرة القدوم إلى غزة واردة لدي بعد أن هربت من مدينة حلب إلى القاهرة، بحثا عن فرصة عمل أستطيع أن أعيل بها أسرتي في سوريا، بعد أن تدهورت الأوضاع هناك.

وأضاف أن مستثمرا في قطاع غزة دعاه للعمل معه في مطعمه في شهر مايو 2014، بعد أن سمع عنه من أحد الأصدقاء.

وتابع المواطن السوري: لم أتوقع ان يرحب بي أهل غزة بهذا القدر من الحب الذي غمروني به وكان عوضا لي عما تركته في حلب وبدأت عملي في مطعم " أزمير" حتى تركته".

وزاد: "بدأت بمشروع آخر عن طريق مستثمر جديد، سعى وراءه لإشراكه في مشروع جديد حمل اسم "مطعم سوريانا" وحقق هذا المشروع نجاحا باهرا بسبب الأصناف الجديدة التي تم تقديمها بنكهة ومذاق سوري.

ويضيف: "هذا النجاح دفعني للاستثمار في مطعم أعيد فيه إحياء مطعمي السابق في مدينة حلب، وأطلقت عليه نفس الاسم وهو مطعم جار القلعة 2".

ويبين قاطرجي أنه جمع الكثير من المقتنيات والأنتيكات التي استخدمها في مطعمه بحلب، والتي استطاع أن يجلبها معه قبل أن يحل به الدمار، ليضعها في مطعمه بغزة لإضفاء التراث السوري على الأجواء داخل المطعم.

Loading...