وكالات - الاقتصادي - في كل عام، يتم إطلاق العديد من الأدوات التقنية التي لا تُعد ولا تُحصى، وفي عام 2016 قمنا بعرض قائمة لأفضل الأدوات التقنية، لكن دعونا هذه المرة ننظر إلى الوراء قليلاً لنتعرف على قائمة لأسوأ الأدوات التقنية لهاذا العام.
عندما تم الإعلان عن جالاكسي نوت 7 فقد أُطلق عليه “أفضل هاتف أندرويد يمكنك أن تشتريه”. لكن عندما بدأت الانفجارات أعلنت سامسونج أنها أوقفت إنتاج هذا الهاتف تماماً.
كان الكثير من الناس يُعلقون على هذا الكلب الروبوتي آمال كبيرة في أن يصبح لعبتهم المدللة، لكنه بكل بساطة فشل في إرضاء الزبائن، حيث كان سيء من حيث التعامل مع الأوامر الصوتية.
لسبب ما، قررت شركة الألعاب البدأ في صناعة ساعة ذكية، لكنها كانت كبيرة، وضخمة، وبشعة المظهر، ولم تنل رضى الجمهور.
من الناحية الفنية فقد كانت الـ Hoverboards هي من بين المنتجات الأفضل في عام 2015، لكن في عام 2016 حظرت لجنة التجارة الدولية الأمريكية الواردات على جميع هذه الأجهزة تقريباً، كما وأن لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية استدعت ما يقرب من 500 ألف جهاز تم بيعه بين يونيو 2015 ومايو 2016 لأنها اشتعلت بها النيران.
كأداة لتعقب لياقتك البدنية فهي جيدة، لكن عندما يتعلق الأمر بكونها ساعة ذكية، فإنه من الأفضل أن تبتعد الشركة المُصنعة عن هذا المجال، لأنها ببساطة لم تكن جميلة من حيث المظهر والشكل وغير مناسبة للارتداء كساعة ذكية.
بعد خمس سنوات من الوعود تم الافراج عن كرة Panono المطاطية الخضراء التي تلتقط الصور بزاوية 360 درجة. لكن بصراحة، كانت مخيبة للآمال، ليس فقط لأن تكلفتها 1400 دولار، بل لأن كاميراتها ليست على ما يرام إلا عندما يتم استخدام عصا السيلفي المخصصة لها والغير مدرجة في صندوقها عند الشراء. كما أن عملية الحصول على الصور من هذه الكرة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك يتطلب عملية ملتوية من خلال ارسال البيانات واستقبالها كما وتحتاج سرعة انترنت عالية.
أرادت GoPro دخول سوق الطائرات بدون طيار في عام 2016، لكنها لم تستطع الصمود كثيراً لوجود منافس كبير وهي طائرة DJI Mavic Pro. بالإضافة إلى أن طائرة جو برو فشلت في إثبات كفاءتها بعد سقوطها بشكل عشوائي من السماء، مما دفع الشركة إلى استدعاء هذه الطائرات بشكل محرج.
عند العودة إلى شهر فبراير فإن هذا الجهاز الذي يمكن استخدامه كحاسوب محمول أو حاسوب لوحي بدا وكأنه منافس قوية لـ iPad Pro ولجهاز سيرفيس برو. لكن للأسف، تبين لاحقاً بأنه في الواقع سيء للغاية من حيث عمر البطارية، وعدم كفاءة الكتابة بالقلم الضوئي عليه.
الفكرة من وراء هذا الشاحن هو الارتباط بالهاتف الذكي بشكل آمن وسهل الفك، لكن المشكلة ظهرت في المغناطيس الذي كان ضعيف جداً، وهذا ما يجعل من الصعب التأكد من الحصول على شحنة جيدة لهاتفك.