الملاكم العالمي ماني باكياو كان طفلًا لعائلة فقيرة في الفلبين، وقد كبُر ليكون الملاكم الوحيد في التاريخ الذي يفوز في 8 فئات مختلفة. حين ربح أول مليون دولار كملاكم محترف، خصص جزءًا منها لبناء منازل لعائلات فقيرة في مسقط رأسه “تانجو”. اليوم تتمتع 1000 عائلة بالعيش في منازل آمنة.
خاطر محمد علاء جليل بحياته من أجل هدف واحد، وهو توفير الطعام للقطط في شوارع حلب على الرغم من أنه لم يبقَ أحد من عائلته أو جيرانه خوفًا من الحرب الدائرة. اليوم يعتني محمد بأكثر من 100 قطة، بما في ذلك قطة صغيرة أحضرتها طفلة صغيرة اضطرت عائلتها لمغادرة البلاد جراء الأوضاع.
مرّ نحو عام منذ أن عثرت الدنماركية (Anja Ringgren Loven) على الطفل النيجيري الذي لم يتجاوز العامين، والذي تخلت عنه عائلته لاعتقادها أنه روح شريرة، حيث كان يدور في الشوارع وهو عارٍ دون أن يقدم له أحد المساعدة. وقد كاد أن يموت لولا هذه السيدة الدنماركية التي صادفته في طريقها وقدمت له الماء والطعام. وقد اصطحبت الطفل الذي أسمته (Hope) إلى دار رعاية الأيتام التي تضم 34 طفلًا نيجيريًا والتي أسستها مع زوجها النيجيري. حين نشرت (Anja) صور الطفل على موقع فيسبوك انهالت عليها التبرعات التي وصلت لمليون دولار. وتخطّط الآن لتأسيس دار أيتام أخرى ومستشفى أطفال. اليوم الطفل (Hope) بحالة صحية ممتازة يستمتع برفقة أصدقائه.
اضطُر سكان فورت ماكموري في كندا الفرار من منازلهم بعد حرائق الغابات. غالبًا ما تكون هناك قوانين صارمة لخطوط الطيران فيما يتعلق بسفر الحيوانات على متن طائراتها. وكقاعدة، يجب على الركاب الذين يصطحبون حيواناتهم تقديم كل الوثائق المطلوبة، كما يجب نقل هذه الحيوانات في أقفاص في مقصورات منفصلة. لكن وخرقًا للقوانين فقد سمحت شركة الطيران لكل الحيوانات المشردة بالسفر في مقصوراتها الرئيسية.
هالي سورنسون 18 عامًا، تعاني من التوحد، دعت أصدقاءها لحضور حفلة ميلادها، لكن لم يلبِ أحد هذه الدعوة. فقررت ابنة عمها ريبيكا أن تقوم بشيء ما. فقد شاركت صورة هالي عبر موقع فيسبوك وطلبت من الناس إرسال دعوات أعياد ميلاد لها مع خالص التمنيات. تفاعل الإنترنت بشكل كبير، حتى أن مكتب بريد بانجور في ماين غص بـ 10 آلاف بطاقة لأعياد الميلاد والرسائل والطرود.
ورالوب 44 عامًا، تايلاندي مشرد، عثر على محفظة بها 580 دولارًا وبطاقة ائتمانية في محطة مترو. وعلى الرغم من فقره وحاجته إلا أنه قام بتسليم المحفظة إلى مركز الشرطة. وتبيّن أنها تعود لصاحب مصنع يبلغ من العمر 30 عامًا، وكمكافأة على صدقه منحه وظيفة في المصنع ومأوى. يتقاضى وورالوب الآن 317 دولارًا، وينام على سرير آمن.
“أوليفيا سيفرز” مضيفة طيران من ألمانيا غالبًا ما تسافر إلى بوينس آيرس. حين كانت هناك، قدّمت المساعدة لكلب كان خارج الفندق الذي كانت تنزل به. ولأنها مقيمة في ألمانيا فقد وجدت مأوى للكلب في بوينس آيرس، لكنه هرب من هناك حتى يستطيع رؤيتها. تبنته أخيرًا بعد انتظار 6 أشهر، واصطحبته معها إلى ألمانيا.
آن جلانسي معلمة متقاعدة، تسلّمت رسالة من مسئولي المدينة بأنه قد يتم تغريمها 3 آلاف دولار يوميًا إن لم تقم بإصلاح منزلها. لم يكن هناك أحد يساعدها، حتى رأت ذات يوم جيرانها قادمين لترميم المنزل، وقد قضوا الصيف بأكمله حتى أنهوا هذه المهمة وأعادوا لها منزلًا جميلًا.
إيفان دراشيف من مدينة بارناول الروسية، كان عائدًا لمنزله من رحلة صيد حيث لاحظ أن هناك حيوان موظ قد سقط في الجليد، فقام بسحبه وكان يرتعد من البرد والثلج الذي تراكم عليه. قام إيفان بفرك جسده للتخلص من الثلج، وحين شعر الحيوان بالأمان وضع رأسه على ركبتي إيفان!
في التصفية الثانية من سباق 5000 متر سيدات وبعد مرور 3000 متر من البداية تعرقلت النيوزلندية هامبلين واصطدمت بالأمريكية دي أوجستينو التي رفضت أن تتابع السباق حتى تطمئن على زميلتها، قبل أن تسقط هي أيضًا وتصاب في كاحلها. وهو ما جعل هامبلين تنتظرها لتكملا السباق سوية. وقد قامت اللجنة المنظمة بمكافأتهما بتأهيلهما للسباق النهائي لمسابقة 5000 متر رغم أنهما كانتا في مراكز بعيدة عن التأهل، كما حازت كل منهما على ميداليات دي كوبرتان لتحليهما بالأخلاق الرياضية العالية.
“سكوت دن” تعرض لحادث سيارة قبل أيام قليلة من احتفال تخرجه من المرحلة الثانوية، حيث دخل في غيبوبة. وبعد أن أفاق منها اكتشف أنه قد ضيع أهم يوم في حياته. لذلك قرر المسئولون في المدرسة تعويضه، وقام رفاقه بعمل حفل تخرج مطابق تمامًا للحفل الرسمي، وعلى الرغم من أنه الوحيد الذي تسلّم شهادته إلا أنه شعر بسعادة بالغة لما قام زملاؤه بفعله.