وكالات - الاقتصادي - أصبحت وسائل الإعلام تحيط بنا من كل جانب، كما أن التعلق بالأجهزة الحديثة وخاصة الهاتف الذكي في ازدياد.
إلى أي مدى يمكن أن نعتبر الإبحار عبر الانترنت قد أصبح علاقة مرضية أو إدمانا؟ ومتى يجب أن نتخذ خطوات حاسمة لوقفه.
الهاتف الذكي هو الآن رفيقنا الدائم ومن خلاله نستقي الأخبار ونتواصل مع الآخرين، فكثيرون لا يمكنهم تصور حياتهم اليومية بدون هاتفهم الذكي! ولكن كيف يمكن أن نفرق بين الاستخدام الطبيعي للهاتف الذكي وبين الإدمان على استخدامه؟
يؤكد الأخصائي التربوي أندرياس باولي في حوار مع DW أن الوصول إلى الإدمان يمر بخمسة مراحل عادة، الأولى وهي التجربة الأولى للشيء والتعرف عليه.
أما المرحلة الثانية فهي مرحلة المتعة التي تدفعنا لتكرار التجربة وهي الخطوة الثالثة والتي تسمى مرحلة التكرار الروتيني الذي يصبح عادة.
إلا أن الخطوة الرابعة وقبل الأخيرة هي الحرجة والتي تعبر عن الاستخدام الخاطئ، ما يؤدي إلى الإدمان في المرحلة الخامسة والتي يمكن أن نلاحظها من خلال إهمال روتين الحياة اليومي والهوايات وتجاهل الصداقات الحقيقية من أجل التواصل عبر الإنترنت.