رام الله- -الاقتصادي- وقّعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي اتفاقية لرعاية المدرسة الكروية في مؤسسة شباب البيرة، حيث جرى التوقيع بين كل من عماد الهندي مدير عام الشركة، وعمر عطا رئيس نادي مؤسسة شباب البيرة، وحضور كل من جمال نسر أمين سر المؤسسة، وعلاء صالح المدير التنفيذي للمؤسسة، وعلاء العيساوي من شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي.

وتستهدف المدرسة الكروية في مؤسسة شباب البيرة المواهب الناشئة في رياضة كرة القدم ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 14 عاماً من الذكور والإناث، حيث تسعى المدرسة إلىصقل مواهب اللاعبين وتمكين قدراتهم للعب على نحو احترافي استناداً على أسس علمية ومدروسة وفق مناهج دولية مُقّرّة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)  والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وبيّن الهندي أن شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي تحرص على توفير الفرص أمام الفئات الناشئة لإبراز مواهبهم، والمساهمة في تطوير قدراتهم وصقل موهبتهم، لا سيما في ظل قلة الاهتمام اللازم بهذه الفئات الصغيرة. وأوضح الهندي "لا يوجد أفضل من أن نبني مجتمعاً تسود فيه الثقافة الرياضية التي تعتبر واحدة من أهم المقومات اللازمة لأسلوب حياة صحي جسمياً وعقلياً، وتسري فيه روح المنافسة والعمل الجماعي. لذا، جاء دعمنا للمدرسة الكروية في مؤسسة شباب البيرة من باب التزامنا في المساهمة ببناء هذا النوع من المجتمعات، وذلك باستهداف جيل الناشئين والذين يشكلون أعمدة بناء مجتمعات صحية ورياضية، قوية البنية".

وأعرب الهندي عن فخره بوجود مدرسة كروية في فلسطين تتيح فرص متكافئة أمام كلا الجنسين للتدرب وتحقيق حلمهم في كرة القدم. واستطرد " لقد سررنا عندما رأينا أن واحداً من أهداف المدرسة هو شمل أكبر عدد من اللاعبات الإناث، حيث ينسجم هذا الهدف مع رؤيتنا تجاه ضرورة المساهمة بدمج الفتيات في قطاع الرياضة، إلى جانب أهمية تعزيز قدرتهم على المنافسة، حيث تحرص شركة المشروبات الوطنية على توسيع قاعدة الإقبال لدى الفتيات الفلسطينيات على الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها والمساهمة في تثبيت حضورهن كلاعبات محترفات، وتمكينهم من المنافسة المحلية والعربية والعالمية شأنهم شأن الذكور".

ومن جانبه، بين عمر عطا "أن المدرسة الكروية لمؤسسة شباب البيرة تفتح أبوابها أمام جميع المواهب الفلسطينية دون استثناء، حيث تطمح أن تحقق طموحات الناشئين الفلسطينيين وصقل مهاراتهم في رياضة كرة القدم، بما يسهم في تعزيز قطاع الرياضة في فلسطين". وأكد عطا "أن المدرسة لا يمكن أن تسير في طريقها نحو تحقيق هدفها دون وجود دعم كافٍ من جميع الجهات المعنية. ونشكر شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي على رعايتها للمدرسة والتي من شأنها أن تحفزنا على مواصلة العمل والسير في طريقنا الهادفة لاحتضان أكبر عدد ممكن من الفئات الناشئة الرياضية"، لافتا إلى أن هذه التجربة مع شركة كوكاكولا تعد الثانية من نوعها، حيث سبق للشركة رعاية الفرق الناشئة التي حققت بطولات وإنجازات كروية هامة على مستوى فلسطين.