اوكالات - الاقتصادي - نتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي النساء والرجال الذين تهاتفوا لالتقاط صور سيلفي مع حقيبة مفخخة تحتوي على قنبلة، وذلك بعد وقوع انفجارين في تركيا قتل على إثرها 38 شخصًا.
وكان رجال الشرطة التركية طوقوا المكان الذي تتواجد فيه القنبلة في وسط شمال غرب مدينة كانا كالي، وأخلوا المنطقة بالكامل، كما وجهت حركة المرور بعيدًا عن المكان بينما انتظرت الفرق الخاصة للتخلص وتفكيك القنبلة، مما أثار حالة تأهب لهجوم إرهابي.
لكن رغم الذعر والموقف الحرج التي وضعت فيه البلاد، إلّا أن الحشود تجمهرت على الجانب الآخر من الساحة، ملتقطين صور سيلفي مع الحقيبة التي تقبع إلى الخلف منهم، متجاهلين تحذيرات ضباط الشرطة.
وعلى الرغم من أن الإنذار كان كاذبًا، غير أنه لا يجدر التعاطي مع الأمر بهذه الطريقة، إذ كان من الممكن أن يكون حادثا إرهابيا.
ويعرف أن مدينة كانا كالي تقع على جانبي مضيق الدردنيل، على الجانب الآخر من بحر مارماريس في اسطنبول، المكان الذي وقع فيه انفجاران بالقرب من ملعب كرة القدم، حيث قتل 38 شخصًا وأصيب 155 على الأقل، واعتقلت الشرطة 15 شخصًا اشتبه في علاقتهم بالتفجيرين.
وذكر شهود عيان أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار عقب الانفجار بعد ساعتين من مغادرة المشجعين الذين كانوا يتابعون مباراة كرة القدم بين فريق بشيكطاش وبورصة سبور.