هناك قاعدة أساسية يتبعها الأشخاص الناجحون، دائمًا كن موضوعيًا وحياديًا، فقط تذكّر، قبل رمي الاتهامات والتهديدات حولك، عليك أن تزن كل الإيجابيات والسلبيات أولًا. وتذكّر هذه المقولة :”لا يمكن تحقيق النجاح إلا إذا أحببت ما تقوم به”.
الناجحون لا يشتكون أبدًا من أن جهودهم غير مرئية، أو أنهم لم يحصلوا على الثناء أو التقدير الذي يستحقونه. جميعنا نعاني من الظلم، لكن عليك أن تتعلّم كيف تتعامل مع هذا الأمر بشكل يحافظ على كرامتك.
الرغبة في التغيير هي السمة الأساسية للأشخاص الناجحين. كلما تقبّلت الأشياء الجديدة بسهولة، كلما كانت فرصك أكبر لتحقيق إنجازات في مجال عملك.
الناجح حقًا ليس هو ذلك الشخص الذي يقمع الآخرين. بل على العكس، الناجحون يساعدون بكل سرور زملاءهم على النجاح. القدرة على العمل ضمن فريق من أهم العوامل لتحقيق النجاح.
حاول أن تنظر إلى الصعوبات ليس على أنها حجر عثرة في طريقك، إنما كتحديات مثيرة في مغامرة ملحمية في حياتك. حينها سيتم حل المشاكل بشكل أكثر سهولة، وسترى ذلك.
حتى لو حصل وفشلت في مهمة هامة موكلة إليك، فتأنيب نفسك بقية اليوم أمر غير مجدٍ. توقف عن لوم نفسك عن الأخطاء الماضية. بدلًا من ذلك، تعلّم من تلك الأخطاء، وتقدّم للأمام. فعليك أن تعلم أن أعظم النجاحات، تأتي بعد أشق العثرات.
هناك دائمًا الكثير من الفرص المتاحة والمتوفرة لك، الأشخاص الناجحون دائمًا سيجدون وسيلة، لشق طريقهم للنجاح. وتذكّر ما قاله الكاتب الأمريكي العظيم “ديل كارنيجي”: “أنا مصمم على بلوغ الهدف، فإما أن أنجح.. وإما.. أن أنجح!”.