وكالات - الاقتصادي - نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية لقطات من داخل الطائرة الرئاسية الأمريكية “Air Force One”، والتي تكشف عن أسرار ومواصفات تلك الطائرة أو “البيت الأبيض الطائر”، كما وصفتها الصحيفة.
وأوضحت “ديلي ميل” أن الطائرة الرئاسية تعد أفخم طائرة في العالم، والأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية؛ ويمكنها حمل أكثر من 100 شخص على متنها، ويوجد بها مساحة كافية لـ26 شخصا من أفراد الطاقم بالإضافة إلى 76 راكبا؛ ويوجد على متن الطائرة طياران، باللإضافة إلى مهندس طيران وجهاز ملاحة وطاقم الضيافة.
كما تتضمن الطائرة مجموعة من الغرف، من بينها غرفة للمؤتمرات والطعام ومطابخ وغرفة للاتصالات؛ ويوجد في مؤخرة الطائرة مكان مخصص للصحفيين المعتمدين، وهي مزودة بسجادة زرقاء ومقاعد درجة رجال الأعمال، وكل مقعد مزود بجهاز تليفزيون خاص به.
ويوجد الجناح الرئاسي في مقدمة الطائرة، وهو مزود بكنبتين يمكن تحوليهما إلى أسرة، ذلك بالإضافة إلى جهاز تليفزيون ووحدة ألعاب مخصصة لبنات “أوباما” في حال سفرهم برفقته، وغير ذلك من مظاهر الترفيه؛ ويوجد بها كذلك غرفة للضيوف مثل أعضاء الكونجرس، والمحافظين والمشاهير، وغيرهم، وذلك بالقرب من المكان المخصص للصحفيين.
والطائرة مزودة بمعدات دفاعية سرية من بينها أجهزة التشويش على الرادار وأجهزة استشعار لتتبع الهجمات الإلكترونية أو الصواريخ؛ وعادة ما تحلق الطائرة في موكب ويكون برفقتها طائرات شحن وطائرات مقاتلة، كما أن بها فوهة للتزود بالوقود خلال تحليقها في الجو، وهو ما يعني أنها يمكنها التحليق طالما يوجد على متنها طعام وماء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد في واقع الأمر طائرتان رئاسيتان، وهما متطابقتان، من نوع “Boeing 747s”.
وكان “ترامب” قد انتقد الطائرة الرئاسية الأمريكية، وانتقد “أوباما” لقيامه بالسفر على متنها بالرغم من محركاتها المتهالكة التي تضر بالبيئة؛ لكن بعد تولي “ترامب” السلطة ستكون تلك الطائرة بعيدة كل البعد عن طائرته الخاصة الفاخرة التي يطلق عليها اسم “T-Bird”، والتي اشتراهها عام 2011 بتكلفة 100 مليون دولار من طراز “Boeing 757-200”.
وتقوم شركة “بوينج” ببناء طائرة للرئيس الجديد، لكن بتكلفة كبيرة جدا تصل إلى 4 مليارات دولار، وهو ما جعل “ترامب” يصف في وقت سابق من هذا الأسبوع التكلفة المبالغ بها الخاصة بإنتاج طائرة رئاسية جديدة بـ”بالسخيفة”، وطالب بضرورة إلغاء عقد إنتاج الطائرة التي تتكلف مليارات الدولارات.