القدس - الاقتصادي - وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، على تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لمساندة الجهود الجارية لزيادة فرص العمل للخريجين الفلسطينيين.
وسيُركِّز التمويل الإضافي لمشروع الانتقال من التعليم إلى العمل على تحسين مُؤهِّلات التوظُّف لخريجي مؤسسات التعليم العالي من الطلاب الفلسطينيين، ومن ثمَّ تحسين آفاق العمل أمامهم.
وعجز الاقتصاد الفلسطيني عن تهيئة ما يكفي من فرص العمل، وذلك تحت وطأة العديد من التحديات مثل تأثير الصراع والقيود المفروضة على الحركة والانتقال مع ارتفاع معدلات النمو السكاني.
وlh يزال مُعدَّل البطالة الكلي مرتفعاً، إذ بلغ 27% (18% في الضفة الغربية و42% في قطاع غزة)، ولم يساير خلق الوظائف نمو أعداد القوى العاملة.
وقالت "مارينا ويس" المديرة القطرية للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، "مما يبعث على القلق أيضا أن معدلات البطالة في صفوف الشباب مستمرة في ارتفاعها. ومن أسباب القلق أن معدل البطالة فيما بين خريجي الجامعات يزيد بواقع 1.5 مرة على نظيره بين الشباب غير الحاصلين على شهادة دراسية".
وستحقق المنحة الجديدة مزايا المشروع لمجموعة أوسع نطاقا من الشباب. وقد ساند المشروع علاقات الشراكة بين برامج التعليم العالي والقطاع الخاص، وحتى الآن استطاع أكثر من نصف خريجي المؤسسات المشاركة الحصول على وظائف أو يشتغلون بالعمل الحر.
وعلى صعيد هذه الدفعة الأولى من الخريجين، من الملاحظ أن معدل البطالة بين خريجي المعاهد الفنية قد انخفض من 64% إلى 26%.
وسيُتيح التمويل الجديد الاستمرار في تعزيز الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي وشركات القطاع الخاص، التي أُقيمت ويجري تمويلها من أجل جعل برامج الدراسة أكثر ارتباطا باحتياجات سوق العمل.