ببساطة لأن هناك عادة منتشرة في اليابان بشكل كبير، وهي اصطحاب الهاتف في كل مكان، خاصة خلال الاستحمام. وكنتيجة، كان أول هاتف مضاد للماء هو “Casio Canu 502S” في اليابان عام 2005، وهو ما حذا بمجموعة أخرى من المنافسين للدخول في هذا المجال، مثل شركة فوجيستو التي لا تزال قادرة على المنافسة في السوق.
حتى أن إل جي وسامسونج والمعروفة بعدم إصدارها هواتف مضادة للماء في السوق العالمي، اضطرت لتلبية التوجه الياباني نحو هذا النوع من الهواتف. وبحسب إل جي فإنها تعمل على تفقد جميع صناديق الهاتف كي تكون مناسبة للمستخدمين اليابانيين.
هذه هي إحدى الأسباب التي أدّت لعدم إطلاق إل جي أحدث إصداراتها جي 5، فلم يكن إصدار نسخة مضادة للماء ممكنًا. حتى أن شركة باناسونيك كان لها تعليق مماثل، حيث تقول في اليابان لا يمكنك بيع هواتف إن لم تكن مضادة للماء، فتميل النساء اليابانيات لإجراء المكالمات والحديث خلال الاستحمام!