وكالات - الاقتصادي - في الوقت الذي تعتبر فيه وسائل التواصل الاجتماعي مسلية، وتجمع الناس وتزيد الترابط والتواصل فيما بينهم، تسيطر هذه المواقع على حياة الناس فتشغل جل وقتهم، لذلك يعتبرها المختصون النفسيون خطيرة وسيّئة.
يستحوذ موقع "فايسبوك" على اهتمام الناس لأنه الموقع الأكثر استخداما، حيث يعرف "فايسبوك" الكثير عن حياة الناس بسبب المعلومات الشخصية التي يطلب من المستخدم الجديد ملأها، فضلاً عن المعلومات والصور التي ينشرها المستخدم يومياً التي تظهر تفاصيل حياته الى أصدقائه وأقربائه.
لكن المستخدم لا يدرك حقيقة هذا الواقع، فالمعلومات المسجّلة على "فايسبوك" تستخدم بطرق عدة، وفق ما ذكره موقع "اندبندنت"، فانتبه جيداً قبل نشر أي معلومة مجانية للاخرين.
الاهتمامات
كلّ ما تشاهده أو تبحث عنه أو يعجبك على فايسبوك يسجّل بين اهتماماتك، لذلك فأنت تساعد فايسبوك على تحديد مواضيع اعلاناته لجذب اهتمامك أكثر، فهذه المعلومات تعرض أمام الجميع.
تاريخ ميلادك
تعتبر أعياد الميلاد على فايسبوك تقليدية جداً، حيث تنشر المعايدات على صفحتك، فتجبر بالتالي على الردّ عليها، ورغم أنّ فايسبوك يجبرك على تحديد تاريخ ميلادك ليتأكّد من سنّ المستخدم، الا أنّه يمكنك إخفاء هذه المعلومة الخاصّة عن صفحتك.
عنوان المنزل
يمتنع الناس عن تحديد عنوان منزلهم للغرباء الا أنهم يقومون بذلك من دون قصد على فايسبوك. فمع كلّ صورة تنشر يحدّد الناس عنوانهم ممّا يعتبر خطراً على حياتهم وخرقاً لحياتهم الخاصّة، لذلك اذا أردت أن تخبر الناس عن مكان تواجدك قم بذلك من خلال رسالة سريّة خاصة لشخص معين.
مكان العمل أو المدرسة
تعتبر هذه المعلومة مفيدة جداً اذ أنّها تساعد على التواصل وتجمع الأصدقاء فيما بينهم، كما تساعد على ايجاد فرص عمل. ولكن تبقى هذه الوسيلة سيئة لأنها تمكّن الناس المزعجين الذين تحاول الابتعاد عنهم من ايجادك بسهولة.
معلومات قديمة ومحرجة
لا تعتبر هذه المعلومات خطيرة، لكن اذا شعرت أنّها لم تعد مناسبة للنشر قم بحذفها.