وكالات - الاقتصادي -تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو يكشف عن أقوى مخلوق على وجه الأرض، على الرغم من صغر حجمه الذي لا يتعدى 0.5 ملم.
وأوضح الفيديو أن هذا المخلوق يسمى هذا ” تارديغرادا “، دب الماء والذي يعتبر الأقوى على وجه الأرض حتى الآن.. فهو يقاوم أقسى الظروف التي يمكن تخليها.. فعلى الرغم من صغره (أقل من نصف مليمتر) فإنه قادر على تحمل درجة حرارة تصل إلى أكثر من 150 درجة مئوية.. ويستطيع أن يتحمل برودة تقدر ب 272 درجة تحت الصفر، والسبب أن خلايا هذا الكائن مجهزة بأساليب تمكن الكائن من العودة للحياة بعد تجمد خلاياه!
“تارديغرادا ” وهو حيوان لافقار صغير لا يرى بالعين المجردة حيث تحتاج لمجهر لرؤيته تعيش دببة الماء في البيئات البحرية و في المياه العذبة أيضا، حوالي 10% منها تعيش في المياه المالحة بينما قرابة 90% منها تعيش في المياه العذبة يتراوح طوله ما بين 0.5إلى 1.5 مم له 8 أرجل وبطيئ جدا وقد يستطيع أن يعيش لمدة 200 سنة وهو رقم قياسي فحد ذاته !.
يعيش ويتواجد في كل البيئات والمجتمعات فهو يعيش في قمم الجبال و مجاهل الصحراء المقفرة في المناطق الحضارية والمنتجعات السياحية حتى القطبين الجنوبي والشمالي بالمختصر فهو يتواجد في كل مكان وتحت أي ظرف ، ويصل تعداد حيوان دب الماء في اللتر الواحد إلى 25000 حيوان لكل لتر ماء ، وهو حيوان يبيض .
ولقدرتها العالية للتحمل تم أختبار قدرتها للعيش في الفضاء الخارجي في بعثة وكالة الفضاء الأوروبية ” فوتون إم 3 ” و وجدت أن هذه الحيوانات أول قادر على العيش والبقاء على قيد الحياة في الأجواء القاسية من فهو يستطيع تحمل درجة حرارة عالية تصل إلى 357 درجة مئوية يستطيع تحمل برودة شديدة تصل إلى 273 تحت الصفر و يستطيع أن يتحمل ضغطاً يزيد عن ست أضعاف ضغط قاع المحيط وكذلك يستطيع تحمل إشعاعات غاما القاتلة والرياح الشمسية والنقص والحرمان من الأوكسجين وفي فراغ الفضاء وهي ظروف قادرة علي قتل الإنسان في غضون ثواني معدودة .
والمفاجئة الكبري أن من العينات التي تم إرسالها و التي تم فيها تعريضها لبيئة الفضاء الخارجي لمدة 12 يوم عادت بعدها للحياة في غصون 30 دقيقة فقط لا غير من إعادتها للمياة ، وبدأت في الحركة حتى إنها وضعت بيضا فقس بنجاح.
ووفقا للعلماء فإن تلك الحيوانات تقوم بتنظيم عملية الأيض المضادة للأكسدة كأسلوب فعال لتجنب الضرر أثناء عملية الجفاف .