وكالات - الاقتصادي - من أهرامات الجيزة إلى الكولوسيوم في إيطاليا، هذه المعالم وغيرها في العالم لم يكن مخططًا أن تظهر بالشكل الذي هي عليه هذه الأيام!
فيبدو أن عوامل خارجية وظروف مالية عانت منها بعض البلاد أثَّرت على معالم شهيرة مختلفة في العالم وأدت إلى اضمحلالها شيئًا فشيئًا.
يعود تاريخ بناء هذه الكنيسة الشهيرة إلى عام 1882م. وفقًا لحسابات أدلى بها مُصممها، أنطونيو غاودي، فإن المدة التي ُضعت حتى اكتمال بنائها حوالي 3 – 4 قرون اعتمادًا على التكنولوجيا المتاحة في نهاية القرن التاسع عشر.
وفقًا للقائمين على المشروع، فإن بناء الكنيسة قائم على تبرعات الرعية ما جعلها تأخذ كل هذا الوقت في البناء. وباستعمال التكنولوجيا الحديثة هذه الأيام، من المتوقَّع انتهاء بنائها بحلول عام 2026م.
بالأصل، كانت أهرامات الجيزة مغطاه بطبقة عاكسة مشرقة مصنوعة من الحجر الجيري الأبيض المصقول، وذلك من أجل إعطاء مشهد مذهل لها يتلاءم مع عظمة الفراعنة.
لسوء الحظ، تم تدمير هذه الطبقة بسبب زلزال ضرب المنطقة في عام 1301م. ويبدو أن هذه الطبقة المدمَّرة قد استُعملت في ترميم مدينة القاهرة بعد أن تم تدميرها من قبل سكانها في القرن الثاني عشر خشية وقوعها في أيدي الصليبيين.
أحد أهم معالم إيطاليا الشهيرة هو الكولوسيوم الذي بُني في القرن الأول الميلادي. وبعد أكثر من ألف سنة، بقيت هذه التحفة المعمارية محتفظة بعظمتها على الرغم من عدم احتفاظها بشكلها الأصلي الأولي.
فخلال القرن الرابع عشر، ضرب زلزال قوي مدينة روما متسببًا بانهيار جزئي في الكولوسيوم في الجزء الجنوبي. منذ ذلك الحين، أصبح الكولوسيوم مصدرًا لمواد البناء لتشييد مبانٍ جديدة. وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه لا يزال أعجوبة معمارية في العالم.
كان من المفترض أن يكون برج الهند ثاني أطول ناطحة سحاب في العالم بعد برج خليفة في مدينة دبي. وكان من المقرر بناؤه في مدينة مومباي الهندية. وعلى الرغم من أن جورجو أرماني أشرف بنفسه على التصاميم الداخلية، إلا أنه وفي عام 2011م توقف البناء لأسباب اقتصادية.
النصب المعماري الأكثر شهرةً من العصور القديمة. فقد كان معبدًا قديمًا استعمله الإغريق لعبادة الآلهة “المزعومة” أثينا، على موقع أكروبوليس، وكان له تاريخ معقد للغاية. وخلال مناسبات عديدة، تعرَّض الباراثينون إلى محاولات تدمير من جهات مختلفة واعتداءات عسكرية ونهب وحرق. وبفعل هذه الأعمال، تعرَّض البارانثيون إلى تخريب جزئي في شكله بقي إلى هذا اليوم.
برج العالم هو الاسم الذي أُطلق على آخر مشروع لناطحة سحاب كان من المقرر أن يصل طولها إلى 510 مترًا وتبدو قمتها مثل زهرة الكريستال.
خطة المشروع افترضت أنه سينتهي بحلول عام 2009م، لكن نظرًا للأزمة المالية العالمية، تم إيقاف البناء ومن ثم التخلي عن المشروع في عام 2013م.
كان من المتفرض أن يكون برج الوحدة مكتب إقليمي لنقابة المهندسين البولندية. بدأ العمل ببناؤه في عام 1975م، لكن نظرًا للمشاكل الاقتصادية للبلاد توقف العمل بعد ست سنوات من بدء المشروع.
منذ ذلك الحين، أصبح أعلى مبنى في كراكوف بمثابة تذكير مؤلم من الحقبة الماضية.اليوم، تم إقرار تجديد المنى بالكامل ليُصبح شقق معيشة معاصرة.