في عام 1984 التقط المصور الشهير “ستيف ماكوري” صورة غير عادية انتشرت انتشارًا واسعًا في كل أنحاء العالم. فقد التقط صورة لطفلة بعينين خضراوين تحملق بوسعهما إلى الكاميرا. هذه الطفلة هي الأفغانية “شربات غولا” والتي كانت تعيش في مخيم للاجئين الأفغان في باكستان خلال فترة الاحتلال السوفييتي لبلادها. وبعد أن وُضعت الصورة على غلاف مجلة ناشيونال جيوقرافيك، أُطلق على شربات “موناليزا أفغانستان”!
حطّم الطفل السوري الجريح عمر دقنيش 5 أعوام قلوب الجميع، والذي كان قد أُصيب في غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على أحد أحياء مدينة حلب السورية. ويظهر في الصورة كيف اختلطت دماء الطفل بالغبار في حادثة هزت وجدان العالم، لتنتشر بشكل لافت في جميع وسائل الإعلام.
هذه الصورة الشهيرة هي للفتاة جان روز كازيمير 17 عامًا، والتي رفعت الورد أمام البندقية خلال الحرب الأمريكية على فيتنام، التقطها المصور “مارك ريبو”.
التقطت المصورة “دوروثي لانج” هذه الصورة خلال فترة الكساد العظيم في العالم عام 1929. حين كانت لانج متجهة إلى كاليفورنيا صادفت الأم بائسة الحال “فلورانس أوينز ثومبسون” مع أطفالها، والتقطت لهم هذه الصورة، والتي أصبحت لاحقًا رمزًا بارزًا يمثّل تلك الحقبة الزمنية الهامة في تاريخ العالم.
حازت هذه الفتاة على شهرة كبيرة بمعطفها الأحمر الذي كانت ترتديه، حين ظهرت في فيلم “قائمة شندلر” الذي يتحدث عما يُسمى بـ “المحرقة” للمخرج “ستيفن سبيلبرغ”.
يُقال بأنها الصورة التي أجبرت الولايات المتحدة على إنهاء تدخلها في فيتنام، وانسحابها، فهي من أكثر الصور تأثيرًا في العالم، بعد هجوم شنّه الجيش الأمريكي والفيتنامي الجنوبي بالقذائف الملتهبة “نابالم” على بلدة جنوبية يحتلها جنود الجيش الفيتنامي الشمالي. وتسببت هذه القنابل بإحراق البلدة، وكما تبدو معالم الهلع والخوف على الأطفال، خاصة الطفلة كيم التي أصيبت بحروق شديدة من القنبلة ما جعلها تركض عارية وتصرخ دون وعي. ولا تزال كيم على قيد الحياة لتروي قصتها بعد 43 عامًا على الحادثة الأليمة.
في الصورة طفل يحاول الوصول إلى ورقة الدولار، والتي كانت غلافًا لألبوم فرقة الروك الأمريكية نيرفانا. قام سبنسر بتكرار التقاط الصورة في الذكرى العاشرة والسابعة عشر والخامسة والعشرين لإطلاق الألبوم.
غيّر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 حياة “مادورا هني” والتي سارت إلى جانب البعثة الهندية بملابس مخالفة. هذه الصورة حازت على شهرة كبيرة، وتعديل آلاف المرات على الفوتوشوب بشكل مضحك