سلفيت- معا - منذ عشر سنوات ووزارة الزراعة الفلسطينية تجري التجارب على انواع جديدة من المزروعات التي يمكن زراعتها في الاراضي الفلسطينية، ومن ضمن هذه المزروعات كانت شجرة الفستق الحلبي والتي تم زراعة ثلاثة دونمات منها في مزرعة المواطن احمد الشريف في اراضي قرية فرخة جنوب سلفيت.
وبيّن ابراهيم الحمد مدير زراعة سلفيت ان هذه المزرعة اول مزرعة تقوم وزارة الزراعة بزراعتها في العام 2005 بهدف ادخال هذا النوع من الزراعات على فلسطين، غير انه واجهتهم مشكلة في عملية التلقيح للثمار كون الاشجار المؤنثة منفصلة عن الاشجار المذكرة التي تستخدم لتلقيح هذا النوع من الاشجار.
واوضح حمد ان من بين الاشكاليات التي واجهتهم ايضا عدم التوافق في عملية النضج بين الاشجار المذكرة والمؤنثة مما ادى الى تأخير اثمار هذه الاشجار لعشرة سنوات لكن هذا العام واضح ان هناك اثمار لتلك الاشجار وان كان قليل ما يعني نجاح التجربة.
واضاف الحمد انه سيتم مراقبة الثمار هذا العام وسيتم البحث عن حل في جمع ازهار الاشجار المذكرة وحفظها لحين ظهور الازهار المؤنثة واجراء عملية التلقيح يدويا مثل النخيل.
واكد الحمد أن نمو الاشجار ناجح جدا ويمكن الاعتماد على هذه الاشجار في مناطق سلفيت لكن بعد الانتهاء من كافة الابحاث على هذه المزرعة كي تكون ذات جدوى اقتصادية مجدية ما سيغير في مجرى الزراعة الفلسطينية.